قالت الطالبة مريم فتح الباب، من أوائل الثانوية العامة، إنها قدمت رغباتها فى مكتب التنسيق وتسعى للالتحاق بكلية طب جامعة عين شمس خاصة أنها من سكان مدينة نصر؛ مضيفة أنها كانت متفوقة منذ الصغر وفي الابتدائية كانت الثانية على المدرسة ولم تعتمد على الدروس الخصوصية. وأضافت"فتح الباب" مفتخرة خلال لقائه لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية المصرية، اليوم الأربعاء، والدي رغم قلة الحال كان حريص على أن نتربي فى حياة مثالية مليئة بالرضا ، -عايشين عايشة البهاوات- على حد قولها. وتابعت:"الرضا نفتقده في مجتمعنا وهناك حقد وغل في بعض القلوب والرضا بما قسمه الله لنا هو سبب السعادة ". واستطردت قائلة" الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن غنيا ولكن كان راضيا وكان هناك رضا من أهل بيته وهو مانفتقده الآن في مجتمعنا ، مضيفة كنت أذاكر 4 ايام من كتاب المدرسة ومعظم الامتحانات لا تخرج من كتاب المدرسة ولم آخذ إلا درس واحد في اللغة العربية وكان الاعتماد الكلي على المدرسة ولم أغب يوما واحدا ". من جانبه ذكر فتح الباب محمد والد مريم، أن مريم منذ صغرها تلميذة مجتهدة ولم تأخذ دروسا منذ صغرها وأم مريم حملت مسئولية كبيرة ولها فضل كبير في هذا النجاح. وقال ان ما حدث توفيق من الله لأنها كانت مجتهدة وكانت تواظب على الصلاة وقراءة القرآن وكانت تتمتع بحب الناس في المدرسة واضاف "لدي 5 بنات ربيتهم بالحلال وأمهم سيدة فاضلة ومحترمة ساعدتني على تربيتهم".