أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الاحتكار والتلاعب بأقوات الناس وغلاء الأسعار من أكبر الكبائر، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وجعل المحتكر ملعونا، مشيرا إلى أن التاجر الأمين الصدوق ليس له جزاء عند الله إلا الجنة، موجهًا له رسالة «إن أقامك الله تاجرًا جعل لك فرصة فى الجنة شرط أن تكون أمينًا وأن تكون صادقًا». وأضاف خلال حواره فى برنامج «والله أعلم» على فضائية «سي بى سي»، أن العلامات التي تميز الذنب وتجعله من الكبائر واحدة من ثلاث، أن يُلعن فاعل الذنب، أو يُقال عن مرتكبه خالد فى النار، أو نزل بإزائه حد مثل الزنا.