عقدت المرشحة المحتملة للرئاسة هدى فرج، مساء أمس، الخميس، مؤتمرا تعريفيا ببرنامجها الانتخابي بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، بحضور العشرات من الأهالي، في إطار جولاتها الانتخابية للمناطق الحدودية والمهمشة في مصر. وقالت "فرج" إن سيناء عانت طوال الفترة السابقة من الإهمال والتهميش وبدلا من أن تكافأ بالتنمية كافأوها بالإهمال ومنع المياه عنها ومنع التنمية والتطوير. وأكدت أن انتشار تجارة المخدرات في سيناء جاءت نتيجة إهمال الشباب وعدم توفير فرص عمل لهم ومحاربة العهد البائد لجميع أشكال أرزاقهم من صناعة وزراعة. واستعرضت المرشحة بعض مشاريعها لسيناء في حال فوزها بمنصب الرئاسة، حيث قالت إنه في حال فوزها ستنفذ القرارات الموقوفة بشأن المشاريع التنموية بسيناء، مثل استكمال مشروع ترعة السلام وتوصيلها لجميع مناطق سيناء لتصبح سلة غذاء مصر، مما سينتج عنه توفير فرص عمل للأهالي والشباب ورفع مستواهم المعيشي. ووعدت بإصدار قرار إعفاء من الديون من بنك التنمية والائتمان الزراعي لجميع مزارعي سيناء، والعمل على تشغيل المنطقة الصناعية ببئر العبد وطرحها أمام المستثمرين المصريين، والعفو عن المساجين من أهالي سيناء عفوا شاملا ماعدا الخطرين منهم، والعمل على تمليك أراضي سيناء للأهالي وفق اشتراطات قوية تمنع تملك الأراضي لغير المصريين، وطرح الأراضي المحيطة بترعة السلام بالدرجة الأولى لأبناء سيناء من الشباب لزراعتها. وأكدت المرشحة للرئاسة أن شمال سيناء وجنوبها على قائمة أولوياتها في حال فوزها بالمنصب، وأشارت إلى أنها تهتم بالأقليات والمناطق المهمشة والأقباط والعشوائيات، مؤكدة أن هذه المناطق شأن داخلي ولن يسمح بأي تدخل خارجي في شأننا الداخلي وسنعمل على حل مشاكلنا داخليا. وختمت المرشحة برنامجها الانتخابي بطلبها من الحضور التكاتف لحماية سيناء واستثمار جميع قدراتهم في توطيد العلاقات في المكان واستثمار الطاقات والعمل على الأمن لاستقطاب الجميع لهذه الأرض المباركة لإرهاب العدو الصهيوني الذي يخشى العددية. وكان عدد الحضور قليل لتزامن المؤتمر مع وجود مؤتمر انتخابي حاشد لحزب الوسط بالقرب من المكان، ففضل الأهالي المشاركة في المؤتمر الانتخابي لحزب الوسط.