قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس : ان الازمة السورية شأن داخلى وحماس استفادت من اخطائها السابقة بعدم التدخل فى شئون الآخرين وأضاف أننا لن نقحم أنفسنا فى الشأن السورى منعا للإحراج وإنما كان دورنا ناصحاً على حد قوله للرئيس الأسد على مدار 10 اشهر بالاستجابة لمطالب شعبه انصياعا لمبادئنا فى حق الشعوب فى تقرير مصيرها وفى الديمقراطية ووصفها بالمطالب المعقولة. وعن موقف السيد حسن نصر الله من الثورة السورية قال مشعل إن أهل المقاومة اعرف الناس بمعاناة الشعوب ولا يجب أن تقسمنا انتماءاتنا الطائفية أو أن نقف ضد حقوق الشعوب التى تدافع عنها المقاومة ورفض أى تدخل خارجى فى سوريا، واكد ان حماس لم تقبل ان تكون علاقاتها جيدة مع دولة على حساب أخرى . و لم ينف مشعل ان حماس تلقت فى السابق تمويلا من ايران لكنه قال انه لم يعد ضخما ولكنه نفى ان يكون هذا التمويل مؤثرا على قرارات الحركة . كما نفى هجوم حماس على اقسام الشرطة او اقتحام السجون فى ثورة يناير، أو أن تكون سيناء جزءا من مخطط حماس لتكون امتدادا لغزة، وقال إن هذا القول يزعجه ووصفها بالمشروعات الواهية والتى يرفضها كل فلسطينى والذى لن يستبدل أرضه بسيناء . وتحدث مشعل في حواره مع الاعلامي عماد اديب ببرنامج "بهدوء" علي قناة "سي بي سي" عن خطورة الانفاق على الحدود المصرية والتى اصبحت معبرا للسلاح والمخدرات قائل:اً ان الحاجة ما دفعت الفلسطينيين للانفاق لكنه لا يقبل ضررا على المصالح المصرية . واتهم مشعل اسرائيل بانها من تهرب عبر الانفاق ورفض تعليق مشاكل سيناء على قطاع غزة ,وتابع ان الدم المصرى كالدم الفلسطينى واعترف بوجود المشددين فى غزة لكنه وصفهم بالقلة وقال انه يرفض ان تكون غزة مثار قلق فى سيناء عبر التنسيق مع الاجهزة المصرية لمنع هذا وقال ان خلفية الرئيس الاخوانية لا تجعل الاخوان يحتكرون الوطن لكنهم جزء منه وان حماس تتعامل معه كرئيس منتخب من الشعب وليس لانتمائه السياسى أما عن خلفيته الاخوانية فهي " خير وبركة " - حسب قوله- . ووصف مشعل خطاب نتنياهو فى الاممالمتحدة أن خوف اسرائيل من المشروع النووى الايرانى جعلهم يعتقدون ان ضرب ايران اقل وطاة من امكانية تخصيب اليورانيوم فى ايران وهذا سببه الوضع العربى والذى لا يحقق التوازن فى المنطقة والفراغ الذى تركه العرب فى العالم.