أعلنت مصانع حديد التسليح عن أسعار بيع منتجاتها خلال شهر يوليو الجاري٬ مسجلة إرتفاعا أرجعه المنتجون إلى عدم إستقرار معدلات توريد المواد الخام المستوردة (البيلت) للمصانع المحلية، مصحوبا بإرتفاع أسعار "البيلت" عالميًا عند مستوى 430 دولارا للطن الواحد، فضلا عن زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسة 1%. وسجل حديد بيشاي 10324 جنيه للطن تسليم المصنع، فيما أعلنت مجموعة حديد عز عن أسعارها مسجلة 9987 جنيها للطن تسليم المصنع. وأعلنت مجموعة الجارحي عن أسعارها مسجلة 9975 جنيها للطن، فيما أعلنت مجموعة الجيوشي عن 9990 جنيها لسعر الطن تسليم أرض المصنع، وسجل سعر حديد المصريين 9988 جنيها للطن تسليم المصنع، وأسعار منتجات مصنع السويس للصلب 9975 جنيها للطن تسليم المصنع. وأعلن مصنع المراكبي عن أسعاره لشهر يوليو مسجلة 9950 جنيها للطن تسليم المصنع، وذات الأسعار أعلنها مصنع العشري. وأرجع طارق الجيوشي، رئيس مجموعة الجيوشي للصلب، فى تصريحات اليوم الإرتفاعات فى أسعار حديد التسليح خلال الفترة الأخيرة، للزيادة التى طرأت على ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1% لتسجل 14%، مشيرا إلى أن الزيادة الأخيرة على الضريبة إنعكست بنحو 100 جنيه على الطن الواحد. وأشار "الجيوشي"، إلى أنه فى غضون ذلك سجل توريد المواد الخام "البيلت" للمصانع إضطرابًا شديدًا وتسبب ذلك في نقصان الكميات اللازمة لتشغيل المصانع المحلية، وذلك تزامنًا مع إرتفاع سعر "البيلت" عند مستوى 430 دولارا للطن، موضحًا أن ذلك الإضطراب سببه بعض المشكلات التى تواجه المصانع الخارجية، مؤكدًا أن كافة مصانع حديد التسليح لاتعمل بكامل طاقتها الإنتاجية. وتوقع "الجيوشي"، أن تشهد أسعار حديد التسليح إنخفاضا خلال المرحلة المقبلة يعقبه مرحلة من الإستقرار نتيجة إستقرار عمليات توريد المادة الخام "البيلت" للمصانع المحلية بعد إنفراج الأوضاع داخل المصانع المنتجة ل"البيلت" خارجيا، مما سيساهم فى عودة المصانع المحلية للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية.