قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن ميزان القوة الحالي في صالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإن الحل الوحيد هو الصواريخ الأمريكية. وفي مقال للكاتب ديفيد أغناطيوس بعد زيارته لشمالي سوريا الأسبوع الماضي قال إن نظام الأسد يتحكم جوياً بالمنطقة المذكورة. وفي السياق ذاته قال القائد العسكري لالجيش السوري الحر بمنطقة حلب العقيد عبد الجبار عقيدي للكاتب أغناطيوس إذا لم تقدم لهم واشنطن الأسلحة التي يحتاجونها في حربهم ضد نظام بشار الأسد من صواريخ متطورة ضد الطائرات والدبابات فإنهم سيضطرون إلى الاستعانة بالجهاديين المتحمسين للقتال والاستشهاد. وأوضح أغناطيوس أن هناك ثلاث حقائق حالية على الساحة السورية بشأن الحرب التي دمرت حلب، وهي أن الثوار لا يملكون أسلحة كافية لهزيمة نظام بشار الأسد، فضلاً عن أن قادة الجيش السوري الحر العسكريون يحاولون تحسين السيطرة على مكان عمليات غير منظمة وضعيفة، وثالثا ًهي قوة الجهاديين في هذه الحرب التي تسودها الفوضى وضعف الموارد. وكتب أغناطيوس في تقريره إذا أرادت الولاياتالمتحدة أن يحسّن الثوار تنسيقهم، يجب عليها أن تقود الطريق بتنسيق المساعدات الخارجية لهم. وقال إن سيل الأموال والأسلحة من السعودية وقطروالكويت والدول العربية الأخرى يصب في أيدي المقاتلين "المتطرفين" ويضعف سلسلة القيادة المنظمة بالجيش السوري الحر.