طوارئ بالداخلية.. «عبد الغفار»: لن نسمح بالمساس بفرحة المصريين.. والشرطة النسائية: سنقف بين يد «المتحرش» وجسد «الأنثى».. و«شرطة النقل» تدفع بالأمن السري داخل المترو.. والمرور ينشر أرقام الإغاثة

* وزارة الداخلية تضع اللمسات الأخيرة في خطط تأمين "عيد الفطر"
* مكافحة المخدرات تضرب "البؤر الإرهابية" بيد من حديد وتضبط 1402 متهما
* مكافحة العنف ضد المرأة: سنقف "حائطا" بين يد المتحرش.. وأجساد الفتيات
* شرطة النقل والمواصلات: تعقيم القطارات.. والشرطة النسائية.. والأمن "السري"
* الإدارة العامة للمرور: سيارات إغاثة.. ودفع رباعي مزود بكاميرات في خدمة المواطنين
انتهت وزارة الداخلية من وضع الخطة الأمنية التي استهدفت تأمينات عيد الفطر المبارك، لتأمين احتفالات المواطنين في الشارع ما بين شرطة مكافحة العنف ضد المرأة وشرطة المسطحات وشرطة النقل والمواصلات، والحفاظ على الآداب العامة ومنع الغش من خلال شرطة مكافحة الآداب العامة وشرطة التموين وشرطة السياحة، والحفاظ على راحة المواطنين من خلال شرطة المرور.
وشنت وزارة الداخلية منذ منتصف شهر رمضان، حملات أمنية استهدفت أوكار المخدرات في شتى المناطق المختلفة طبقا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، لضرورة مواجهة ومكافحة الجريمة بشتى صورها، وضرب الأوكار التي يختبئ وراءها شبح المخدرات، وتشديد الرقابة على المنافذ لمنع تهريبها واستهداف وتصفية البؤر الإجرامية التى يتخذها الخارجون على القانون مسرحًا لمزاولة أنشطتهم الإجرامية ورصد وإبادة الزراعات المخدرة وضبط القائمين عليها قبل عبد الفطر.
وانتهت الحملات الأمنية التي شنتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، ومديريات الأمن المختلفة ووحدات الأمن المركزي، إلى ضبط ما يقرب من 1500 قضية "اتجار وتعاطي في المواد المخدرة"، بإجمالي 1402 متهم، وضبط مضبوطات بلغت 1580 كيلو بانجو، و52 كيلو حشيش، و1600 كيلو جرام هيروين، و3800 كيلو جرام أفيون، و300 كيلو جرام من بودر الترامادول المخدر، و732 قرص كبتاجون، و3000 قرص من العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية.
في سياق متصل، وضعت الإدارة العامة لمكافحة العنف ضد المرأة "الشرطة النسائية" خطة أمنية ضمن استعداداتها لتأمين احتفالات النساء والفتيات خلال عيد الفطر.
من جانبه، قال مصدر أمنى ل"صدى البلد" إن الشرطة النسائية سيكون لها دور كبير وفعال فى الحفاظ على الأمن وراحة المواطنين، خاصة السيدات، خلال احتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك، كما أنها ستكون مدعمة بمجموعات من رجال الأمن وسيارات الانتشار السريع والتى سترافقهم، على أن يكون التواجد داخل جميع الحدائق والمتنزهات ومحطات القطارات ومحطات المترو، بالإضافة إلى تواجدها أمام المسارح والسينمات والمناطق السياحية وجميع المناطق والتى من المتوقع أن تشهد إقبالا من المواطنين.
وأضاف المصدر أن من مهمة الشرطة النسائية ضبط أى حالة مضايقة تتعرض لها الفتيات، بالإضافة إلى تفتيش السيدات والفتيات فى الأماكن المزدحمة، خاصة محطات المترو والقطارات، بالإضافة أيضا للتواجد المستمر داخل قطارات المترو، خاصة عربة السيدات لضبط أى محاولة للخروج على القانون من أى شاب.
وانتهت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بوزارة الداخلية بقيادة اللواء قاسم حسين، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، من وضع خطة استهدفت رفع حالة الاستنفار القصوى لتأمين المواصلات العامة خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وأكد مصدر مسئول، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن اللواء قاسم حسين، شدد على ضباط وأفراد الإدارة بحسن معاملة المواطنين وتوفير الدعم اللازم لهم، معلقا بأن خطة تأمين وسائل المواصلات، خاصة مترو الأنفاق ومحطات السكك الحديدية، تعتمد على انتشار رجال الشرطة السرية بجميع محطات المترو والسكك الحديدية لمتابعة الحالة الأمنية، على أن يكون هناك انتشار لرجال المفرقعات والكلاب البوليسية وتشديد الرقابة على دخول المحطات بواسطة جهاز الإكس راى.
وقال المصدر إن اللواء قاسم حسين شدد على القوات بضرورة تعقيم القطارات قبل إقلاعها بواسطة الكلاب البوليسية، بالإضافة إلى التشديد على ضرورة تفتيش أمتعة المواطنين ومرورها على أجهزة "الاكس راى" المتواجدة بجميع محطات المترو والقطارات، وشدد على القوات المتواجدة بمحطات المترو والقطارات بالقضاء على ظاهرة السوق السوداء لبيع تذاكر القطارات وضبط أى شخص يقوم ببيع التذاكر خارج الشباك المخصص لذلك وتقديمة للنيابة العامة للتحقيق معه.
من جانبها، أعلنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار حالة استنفار أمنى استعدادا لتأمين احتفالات المصريين بعيد الفطر، وتم التشديد على القوات بتنفيذ الخطة الأمنية بكل دقة.
وأكد مصدر بشرطة السياحة، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الإدارة تعتمد فى خطتها على التنسيق الكامل مع مديريات الأمن ونشر قوات التدخل السريع فى محيط الحدائق والمتاحف ومنطقة الأهرامات وجميع المناطق الأثرية، بالإضافة إلى انتشار من قبل الشرطة النسائية لتأمين السيدات، وقال إنه لا تهاون مع أى شخص يحاول تعكير صفو احتفالات المصريين، مؤكدا أن جميع المناطق الأثرية والسياحية مؤمنة بالكامل من الداخل والخارج.
وكثفت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية تواجدها بنهر النيل بجميع المحافظات.
وقال مصدر أمنى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن الإدارة اتخذت عدة إجراءات من شأنها تأمين الاحتفالات العيد، مضيفا أن الإدارة كثفت من حملاتها على المراكب النيلية للتأكد من سلامتها والتأكد من وجود سترات النجاة بها، مؤكدا أن الإدارة رفعت حالة الطوارئ استعدادا لتأمين احتفالات العيد من عدة أيام وقامت بعمل حملات مفاجئة على جميع المراكب النيلية والبواخر للتأكد من اتباع تعليمات السلامة حفاظا على أرواح المواطنين.
وأكد المصدر أن الحملات مستمرة حتى انتهاء إجازة العيد، وأوضح أن الإدارة لن تسمح بوجود أى استهتار من قبل أصحاب المراكب وسيتم سحب تراخيص أى مركب بها مخالفات فورا.
وتحقيقا لمبدأ التسهيل على قائدي المركبات في الشارع، أعلن اللواء عادل زكى، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للمرور، مضاعفة أعداد سيارات خدمة الإغاثة، والخدمات المرورية المتنوعة، على الطرق السريعة والصحراوية؛ لتأمين رحلات المواطنين خلال فترة عيد الفطر المبارك، وجاء ذلك خلال اجتماعا مع وكلاء الإدارة العامة للمرور، ومساعدي المدير للمناطق المختلفة، والضباط، والأفراد، والمجندين؛ لوضع خطة لتكثيف الخدمات المرورية خلال فترة عيد الفطر المبارك، تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية.
وقال زكى إنه تم تعيين الخدمات المرورية اللازمة على المحاور التابعة للإدارة العامة للمرور، سواء الثابتة، أو المتحركة، للعمل على انتظام الحالة المرورية، ومنع أى تكدسات على المحاور المتوقع حدوث كثافات عليها، ومن بينها الطريق الدائري (أعلى الطريق الزراعي – أسفل نفق السلام – مدخل الأوتوستراد – محور المنيب حتى مطلع محور المريوطية – منزل محور المريوطية على القوس الغربي)، وطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، وطريق السويس الصحراوى، وطريق القطامية - العين السخنة، وطريق الإسماعيلية الصحراوى، وطريق الإسكندرية الزراعي، وطريق العلمين الساحلى وطريق الإسكندرية الساحلى.
وأضاف أن تكثيف الخدمات المرورية على جميع تلك الطرق سيكون على مدار ال24 ساعة؛ بهدف تحقيق السيولة المرورية المطلوبة، وتحقيق أمان الطريق وتأمينه، حتى يقضي المواطنون رحلتهم فى الذهاب والعودة بسلام وأمان، مشيرا إلى أنه سيتم تعزيز تلك الطرق وتزويدها بمجموعات كافية من الضباط، والأمناء راكبي الدراجات النارية، للمرور على هذه الطرق لملاحظة الحالة، والتأكد من التزام قائدي المركبات بالسرعات المقررة، وضبط المخالفات المرورية المتنوعة، فضلا عن الأقوال الأمنية المزودة بالسيارات ذات الدفع الرباعى بالطرق، للحفاظ على أمن وأمان الطريق.
وأوضح مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للمرور أنه تم كذلك تزويد الإدارة بالعديد من السيارات الحديثة المزودة بكاميرات لمراقبة الحركة المرورية، وضبط السيارات والمخالفات بالتنسيق مع غرفة عمليات الإدارة؛ حيث تم تزويد جميع أقسام الطرق والمحاور التابعة للإدارة بسيارات دفع رباعي، وأجهزة مراقبة السرعة من الرادارات الحديثة الثابتة والمتحركة، للعمل على ضبط المخالفين للسرعات المقررة على تلك الطرق والمحاور، فضلا عن تركيب كاميرات على الطريق الدائرى، لمراقبة ورصد السيارات وضبط المخالفين من قائدى السيارات.
وفيما يتعلق بخدمة الإغاثة، أكد زكى أنه إسهامًا فى تخفيف الأعباء على المواطنين، تم تكثيف سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور التابعة للإدارة العامة للمرور، والتى من المتوقع زيادة الحركة المرورية عليها خلال فترة العيد، وذلك لارشاد ومعاونة المواطنين مستخدمي هذه الطرق، الذين يتعرضون إلى حوادث، أو مشاكل بسبب أعطال سياراتهم، والعمل على توفير جميع السبل المتاحة لهم، من سحب السيارات المعطلة، والعمل على إيجاد من يقوم بإصلاحها فى أقرب محطة خدمة، وذلك على مدار 24 ساعة، ومن خلال الاتصال بغرفة عمليات الإدارة العامة للمرور عن طريق الأرقام الآتية (01221110000/ 24021233).