خطة تأمين للاحتفالات ودوريات متحركة لمنع التجاوزات.. والشرطة النسائية تتأهب لمواجهة التحرش .. وضربات استباقية لبؤر بيع اللحوم الفاسدة.. وحملات لمراجعة صلاحية المراسى النيلية رفعت وزارة الداخلية حالة الطوارئ بجميع إداراتها وقطاعاتها المختلفة للاستعداد للاحتفال بعيد الفطر المبارك، وأقرت مجموعة من الخطط الأمنية لتأمين الاحتفالات على مدار أيام إجازة العيد ومنع ما قد يعكر صفو الاحتفالات. واعتمد مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات اللواء قاسم حسين، خطة الإدارة لتأمين العيد والتى تضمنت تكثيف دوريات الانتشار السريع للتعامل فى كل الظروف، مع كل المواقف الأمنية المختلفة. وأشار حسين، إلى تفعيل دور الخدمات المعينة لتأمين المبانى والمنشآت الهامة وأمن وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى متابعة وتأمين المواطنين مستخدمى مرفق النقل النهرى بتكثيف الخدمات السرية والنظامية بالمراسى النيلية المنتشرة بالعاصمة. وتفقد مدير الإدارة العامة لشرطة النقل، اليوم، مراسى كوبرى الجامعة، وإمبابة، وأبوالفدا، والجلاء، ووجه جميع القوات والضباط بتوسيع دائرة الاشتباه واليقظة التامة لمنع حدوث أعمال شغب أو الخروج عن الشرعية وتنفيذ القانون مع ضرورة تشديد إجراءات التفتيش مع التأكيد على حسن معاملة المواطنين لتأمينهم أثناء احتفالهم بالعيد. واستهدفت الجولة التأكد من الإجراءات التأمينية ودقة الفحص وتفعيل أجهزة الكشف عن المفرقعات والمعادن خلال الاحتفالات، ومراجعة التراخيص والجودة والمتانة وأطواق النجاة على جانبى الاتوبيس، وفحص طفايات الحريق وصلاحية وسلامة الاتوبيس. وعقد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عادل ذكى، اجتماعا مع وكلائه ومساعديه للمناطق المختلفة والضباط والأفراد والمجندين، لوضع خطة مرورية لاستيعاب حركة السيارات المغادرة من مناطق القاهرة الكبرى والمتجهة إلى مختلف المحافظات، والمساهمة فى حل الأزمة المرورية، فى إطار استعدادات الإدارة العامة للمرور لاستقبال العيد. وخرج الاجتماع بوضع خطة شملت نقاطها التنسيق مع الإدارة العامة لمرور القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والبحيرة والسويس ومطروح، لتنظيم الخدمات المرورية على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى، من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة للمرور، المزودة بكاميرات لمحاور القاهرة والجيزة. وشملت الخطة تعيين الخدمات اللازمة على المحاور التابعة للإدارة «الثابتة والمتحركة» للعمل على انتظام الحالة المرورية ومنع أى تكدسات على المحاور المتوقع حدوث كثافات عليها، وهى: «الطريق الدائرى، أعلى الطريق الزراعى، أسفل نفق السلام، مدخل الأوتوستراد، محور المنيب حتى مطلع محور المريوطية، منزل محور المريوطية على القوس الغربى»، فضلا عن طريق القاهرةالإسكندرية الصحرواى، وطريق السويس الصحرواى، وطريق القطامية العين السخنة، وطريق الاسماعيلية الصحراوى، وطريق الإسكندرية الزراعى، وطريق العلمين الساحلى، وطريق الإسكندرية الساحلى». وتتضمن الخطة نشر وتكثيف الخدمات المرورية على مدى ال24 ساعة، لتحقيق الوجود المرورى على الطرق وتحقيق السيولة وأمان الطريق وتأمينه حتى يقضى المواطنون رحلتهم فى الذهاب والعودة بسلام وأمان، من خلال تعزيز الخدمات الأمنية بالطرق، وتزويدها بمجموعات كافية، وضبط الحالة المرورية والمخالفين للقانون. ووجه مدير إدارة المرور بتفعيل خدمة الإغاثة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، وتزويد سيارات الإغاثة على الطريق والمحاور التابعة للإدارة، بهدف إرشاد من يتعرضون إلى حوادث أو أعطال فى سياراتهم، إلى تكثيف الحملات الخاصة بضبط قائدى المركبات متعاطى المخدرات. وقال مصدر أمنى، إن الإدارة العامة للمرور وجهت الإدارات الفرعية بضرورة حصر الأماكن العامة والتى من المتوقع احتفال المواطنين فيها بالعيد والتى ستشهد حالة من الزحام وإقبال المواطنين عليها كالحدائق العامة وحديقة الحيوان والمتنزهات والملاهى والسينما. أوضح المصدر، أنه تم التشديد على إدارات المرور على مستوى الجمهورية بوضع أوناش متحركة بالقرب من المتنزهات والأماكن الترفيهية بالعيد لرفع أية سيارات متوقفة بشكل خاطئ أمام تلك الحدائق والمتنزهات والدفع بالخدمات الأمنية خلال تلك الفترة مع إلغاء الإجازات لتوفير الخدمات بالشوارع على مدار ال24 ساعة لمنع أى زحامات مرورية بالطرق. وبدأت شرطة التموين والتجارة الداخلية، توجيه ضربات أمنية استباقية على البؤر المشهور عنها الاتجار فى اللحوم والدواجن غير الصالحة للاستخدام قبل تسريبها للأسواق، وتضمن تشكيل غرفة عمليات تعمل طوال أيام العيد، وتشكيل حملات تموينية مشتركة بين (الرقابة التموينية الرقابة التجارية) للمرور على المخابز ومستودعات البوتاجاز، ومحطات الوقود، والأسواق والمحال العامة، وسحب عينات من كل السلع لإرسالها إلى معامل التحاليل المختصة، واتخاذ اللازم فور ورود نتيجة التحاليل. كما استعدت مديرية أمن القاهرة والجيزة للاحتفالات بخطة لفرض السيطرة فى الميادين والحدائق، وضبط تجار الألعاب النارية، وتحقيق الوجود الأمنى الفعال القادر على مكافحة الجريمة بمختلف صورها. ودفعت الوزارة بالعديد من عناصر الشرطة النسائية بالحدائق العامة والمتنزهات لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسى، مدعومين بعناصر أمنية متنوعة للقبض على أى متحرش.