أشاد كثيرون بالأمير الشاب محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي الجديد، كمصلح نشط، استطاع ان يضع «رؤية 2030» لإصلاح الاقتصاد السعودي، وإنهاء اعتماد المملكة الخطير على النفط، واحتضان إمكانات شبابه، التي كانت في جزء كبير منها تعتمد على حزمة من التفكير والتمنيات التي تدعمها الخصخصة، وقبل كل شيء بعض سياسات التقشف. نشرت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، أمس الجمعة، تقريرا بعنوان «صعود الأمير السعودي يعطي أملا في الإصلاح على الرغم من كونه قرارا مفاجئا». ويقول مارتن شولوف، كاتب التقرير، إنه بالنسبة لبعض هؤلاء الذين كانوا يعيشون في الخوف فوجئوا بنسخة بطول 10 أمتار من خطة «رؤية المملكة عام 2030» على أحد مقار الهيئة في العاصمة الرياض دون أن يقدم أحد من موظفيها على الخروج. ويضيف «شولوف» أن السقوط المفاجئ لأحد أعمدة النظام السعودي وهو الأمير محمد بن نايف تزامن مع الصعود السريع للأمير محمد بن سلمان وهو صعود لم يعرف مثله من قبل في تاريخ المملكة الحديث. ويتابع «شولوف» إن تصريح الملك سلمان الأخير بتعيين نجله في منصب ولي العهد بدلا من ابن عمه محمد بن نايف، منح الأمير الشاب صلاحيات واسعة وإمكانية كبرى على إحداث التغيير في المملكة. وعبر كاتب التقرير عن قائمة من التغييرات الإصلاحية التي يسعى الأمير الشاب «بن سلمان» لإحداثها في المملكة.