كشف العلماء علاجًا جديدًا لحل مشكلة تصبغ البشرة، وذلك عبر تعتيم الجلد عن طريق استهداف العملية التي تسيطر على تصبغ الجلد وعلاجها لإنتاج المزيد الميلانين، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأضاف الباحثون أنه عندما يحدث تصبغ الجلد فيتم إنتاج الخلايا المتخصصة للميلامين، وذلك لإعطاء لون للجلد، والشعر، وشبكية العين، حيث إن الميلانين هو الصباغ الداكن الذي يحمي الجلد من الأشعة الضارة، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من لون بشرة داكنة ينتج الميلانين بشكل طبيعي، أما الأشخاص ذوات الشعر الأحمر، والبشرة الفاتحة، فلديهم حماية أقل ضد الأشعة الفوق البنفسجية المنبعثة من الشمس، وذلك لأن انتاج الميلانين في الجلد لديهم أقل. ويعمل هذا العلاج الجديد عن طريق دفع عملية التصبغ، لإنتاج المزيد من الميلانين أكثر من المعتاد عند الأشخاص الذين لديهم حساسية من الشمس. وأضاف الباحثون، أن العلاج فضلا عن إنتاجه للميلامين، فإنه يساعد أيضا على حمايته من الآثار الضارة للأشعة الفوق البنفسجية. ويمكن أن تسبب الأشعة الفوق بنفسجية الحروق لبعض الأشخاص، حيث إن حروق الشمس هي علامة واضحة على أن الحمض النووي في خلايا الجلد قد تضررت من الأشعة الفوق البنفسجية. وعندما تحدث حروق الشمس باستمرار للجلد ويتحول لونه إلى الوردي او الاحمر، فيمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وقال الدكتور ديفيد فيشر، الباحث الرئيسي في مايلون لين، إن التصبغ الناجم عن أشعة الشمس الفوق بنفسجية، هي طفرات تحدث للحمض النووي، ويسبب السرطان. وأكمل الدكتور فيشر أن العلاج الجديد هو عامل كيميائي موضعي، يدفع الجلد للحد من التصبغ عند التعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية، وايضا لتكون واقي ضد أشعة الشمس.