تركيبة كيميائيّة تجميلية تأخذ العديد من الأشكال كالمحلول , الرذاذ , الهُلام أو المواد الموضعيّة التي لها القدرة العاليّة لامتصاص أو عكس بعضاً من اشعاع الشمس الفوق بنفسجيّ الذي تتعرض له البشرة مما يُسهم في الحماية ضد الحُروق الجلديّة . تحتوي العديد من مُبيضات البشرة على مُركبات تجميليّة لحمايتها من أشعة الشمس الضارة . تتكون واقيات الشمس من العديد من المُركبات التي تعمل كمُرشحات للأشعة الفوق بنفسجيّة وتشمل المُركبات الكيميائيّة العضويّة التي تمتص تلك الأشعة كالأوكسيبينزون ( مُركب له القدرة على امتصاص الاشعة ذات الأطوال الموجيّة القصيرة وتخترق الخلايا الجلديّة وذات حساسيّة عاليّة للضوء مما يزيد من انتاج الجُذور الحُرّة تحت الاضاءة مما يجعل هذه المُركبات مُسببة للسرطان ذو المنشأ الضوئي ) , كما تشمل المُركبات الكيميائيّة الغير عضويّة التي تعكس , تُشتت و تمتص الأشعة الفوق بنفسجيّة الضارة كأكسيد الزنك وأخيراً الجُزيئات العضويّة التي تمتص الأشعة الضارة كالنوع الأول ولكنها تحتوي على العديد من حاملات الألوان ( الجزء الذي يمنح اللون للمُركب الكيميائي ) مما يُبعثر ويُشتت جزءاً من الضوء كالنوع الثاني . أوصت الجمعيّة الأمريكيّة للأورام باستخدام واقيات الشمس للحد من أورام الخلايا الحُرشفيّة والخلايا القاعديّة في الجلد . وما زال استخاد هذه المُركبات قيد الجدل للعديد من الأسباب , فبعض الواقيات لا تمنع الأشعة الفوق بنفسجيّة من اختراق الجلد وعلى الرغم من دورها في الحماية من الحروق الجلديّة الا أنها تزيد من فرصة الاصابة بالأورام الميلانينيّة ( أحد أنواع الأورام الجلديّة التي تُصيب الخايا الميلانينيّة المسؤولة عن انتاج صبغة الميلانين ) . تعمل هذه الواقيات أيضاً على حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجيّة ذات الطول الموجي المتوسط مما يتسبب بنقص في فيتامين د اذا تم استخدامه لفترات طويلة . يتميّز كل نوع من واقيات الشمس بعامل الحماية الشمسي الذي يُعرف على أنه قياس مخبري لفعاليّة واقي الشمس , فكلما زاد العامل زادت قدرة الواقي على حماية البشرة من الحروق الجلديّة , ويُعرف أيضاً هذا العامل على أنه كمية الاشعاع الفوق البنفسجي الذي يلزم للتسبُب بالحروق الجلديّة والمُرافق لاستخدام الواقي الشمسي نشبةً لتلك الكميّة اللازمة للتسبُب بالحروق دون استخدام الواقي , فعلى سبيل المثال استخدام واقٍ بعامل حماية شمسي 50 يعني أن الحروق الجلديّة لن تحدث الا بعد أت تتعرض البشرة لكمية طاقة شمسيّة تعدُل 50 مرة لتلك الكميّة التي قد تتسبب بالحروق في الوضع الطبيعي . تعتمد درجة الحماية من الأشعة الضارة عند استخدام الواقي الشمسي على عدة عوامل كنوع البشرة , كمية الوقي المُستخدمة وتكرارها , مُمارسة بعض النشاطات كالسباحة التي تُفقد البشرة جزءاً من الواقي , كما تعتمد على كميّة الواقي التي تمتصها البشرة