قال عبادة صبري، وكيل وزارة الأوقاف، إن ليلة القدر ذكرت فى سورة القدر لذلك سميت السورة بهذا الاسم ، وعندما سئُيل النبي-صلى الله عليه وسلم- عنها قال إن الله سبحانه وتعالى يستجيب فيها دعاء الداعين وأن الذي يقوم فى هذه الليلة يغفر الله له ما تقدم من ذنبه ، وأن الله جعلها عطية للمسلمين الذين اجتهدوا فى العشرون ليلة السابقة . وأضاف صبري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الخيمة» المذاع عبر فضائية «LTC» ، ان الصحابة قد سألوا رسول الله عن تحديد ليلة القدر فقال -صلى الله عيه وسلم- فقال ( تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوَتْر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ))، وانه لم يثبت أى شيء صحيح على علامات ظاهرية او كونية ليجتهد المسلم ويتحرى هذه الليلة ولينال الجزاء الاخروي الذي أعده الله لمن أقام في هذه الليلة . وتابع: أن السيدة عائشة قالت للنبي-صلى الله عليه وسلم- إذا كانت ليلة القدر فماذا أدعو فقال لها قولى ((اللهم إنك عفوًا كريم تحت العفو فأعفُ عني )) فجمع النبي فى هذه الدعوة كل معانى العطاء الدنيوي والأخروي لأن الله إذا عفا عن العبد من الذنوب والخطايا وعن مما يتحمله ما لا يطيق فهو الجزاء الأعظم للعفو.