قالت دار الإفتاء، إن المرأة في الإسلام صنو الرجل في الحقوق والواجبات، وسلوكيات المرأة المسلمة في رمضان لا تختلف عن سلوكيات الرجل المسلم. وطالبت دار الإفتاء، المرأة بالالتزام بما أمرت به الشريعة الإسلامية من المحافظة على صومها وعدم إفساده بالغيبة والنميمة والحديث عن الجيران والجارات، وعليها الإكثار من قراءة القرآن والصلاة والاستغفار وإمساك الجوارح عما يغضب الله تعالى والعفو عند المقدرة. وشددت على أنه يجب على المرأة المسلمة أن تكون سلوكياتها كلها في نطاق قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا» (الكهف 030)، وقوله تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» (النحل 097).