انخفضت أسعار المستهلكين في الولاياتالمتحدة على غير المتوقع في مايو أيار مع تراجع تكلفة البنزين وعدد من السلع الأخرى، بما يشير إلى انخفاض في ضغوط التضخم قد يؤثر على الزيادات الجديدة في أسعار الفائدة هذا العام. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الأربعاء إن مؤشرها لأسعار المستهلكين هبط 0.1 في المئة الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.2 في المئة في أبريل، وقد يثير ثاني انخفاض في مؤشر أسعار المستهلكين خلال ثلاثة أشهر قلق مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذين اعتبروا من قبل أن ضعف التضخم "مؤقت". ويستهدف مجلس الاحتياطي الاتحادي تضخما عند اثنين في المئة ويتتبع مقياسا للتضخم يبلغ حاليا 1.5 في المائة. وفي 12 شهرا حتي مايو أيار، زاد مؤشر أسعار المستهلكين 1.9 في المئة. وتلك أصغر زيادة منذ نوفمبر الماضي وبعد ارتفاع نسبته 2.2 في المئة في أبريل، وتظل الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي أكبر من متوسط الزيادة السنوية البالغ 1.6 في المئة خلال الأعوام العشرة الأخيرة. كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ألا يسجل مؤشر أسعار المستهلكين أي تغيير الشهر الماضي وأن يرتفع 2.0 في المئة من مستواه قبل عام. وارتفع ما يسمى بمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة 0.1 بالمئة الشهر الماضي بعد زيادة مماثلة في أبريل نيسان. وكبحت انخفاضات في أسعار الملابس وتذاكر الطيران والاتصالات وخدمات الرعاية الصحية المؤشر الشهري لأسعار المستهلكين الأساسية. وزاد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 1.7 في المئة على أساس سنوي مسجلا أقل زيادة منذ مايو أيار 2015، بعد أن زاد 1.9 بالمئة في أبريل. وتقل الزيادة في مايو أيار بقليل عن متوسط الزيادة السنوية البالغ 1.8 في المئة خلال السنوات العشر الأخيرة.