قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن للدعاء زمان ومكان وأشخاص وأحوال يكون أرجى للقبول فيها، والاستجابة من الله سبحانه وتعالى. وأوضح «جمعة» خلال تقديمه لبرنامج «أحاديث الصيام» المُذاع على الراديو 9090، أن هناك توقيت يكون أرجى لقبول الله عز وجل الدعاء فيها، منوهًا بأنها ثلاثة، وهي: «الثلث الأخير من الليل، ساعة يوم الجمعة، عند الإفطار، وليلة القدر». وأضاف أن الله سبحانه وتعالى يستجيب الدعاء في مواعيد بعينها، منها الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله تعالى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: «هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ فأتوب عليه، هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟»، وكذلك في يوم الجمعة ساعة تُسمى بساعة الإجابة لا يُصادفها عبد يُصلي إلا استجاب الله تعالى له، وأيضًا ليلة القدر فهي محل للدعاء. وتابع: وكذلك عند إفطار الصائم، مستدلًا بما روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله تعالى عنهما، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد».