قال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنه قُدر لمصر أن تخوض حربًا شاملة، وأن يكون هذا الجيل من رجال القوات المسلحة امتدادًا لجيل العاشر من رمضان، في معركته ضد الإرهاب والتطرف. وأوضح «عفيفي» خلال خطبة الجمعة اليوم وعنوانها: «رمضان شهر الدعاء والإجابة والنصر»، أن المعركة ضد الإرهاب والتطرف، لا تقل أهمية عن الانتصارات التي تم إحرازها في العاشر من رمضان. وأضاف أن الجيش المصري كان ولا يزال الحارس الأمين على الأمة المصرية، وهو يقف الآن صفًا واحدًا مع جموع المصريين في مواجهة الإرهاب والتطرف، المدجج بالسلاح، والممول بأموال قذرة، تكفلت بها جهات داخلية وخارجية، باعت عروبتها وإسلامها، وتحالفت مع الشيطان. حضر الصلاة اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام، مُفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد أبو زيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من العلماء وقيادات القوات المسلحة، وذلك بمسجد «المشير طنطاوي»، بالتجمع الخامس، بمدينة القاهرة.