قال النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه لا يخفى على أحد العلاقة المشبوهة بين قطر وإسرائيل والتعاون الكامل بينهما فى زعزعة الاستقرار بدول المنطقة العربية من تمويل الكيانات الإرهابية ماديا ولوجستيا ومعلوماتيا، وحتى وضع المحتوى الإعلامى لقناة الجزيرة الذى يحرض على العنف والإرهاب، وهذا الوضع واضح للجميع، ولهذا نجد أن إسرائيل علي رأس الدول المؤازرة لقطر فى الأزمة الأخيرة بجانب تركيا وإيران. وأضاف "الغول"، في بيان له، أن أى تفاوض مع قطر للخروج من الأزمة الحالية هو تفاوض مع إسرائيل بطريقة غير مباشرة، مؤكدا أن إسرائيل بارعة فى التفاوض لسنوات دون الوصول لنتيجة محددة والقضية الفلسطينية خير دليل ذلك. وتابع: عودة تميم ملوحا باستعداده للجلوس على مائدة المفاوضات نشتم فيها رائحة صهيونية ونتمنى للشروط المفترض وضعها للخروج من الأزمة أن تشتمل على شريطين أساسيين؛ أولا: بيع قنوات الجزيرة لصالح جامعة الدول العربية وإشراف الجامعة على المحتوى الإعلامى لها. ثانيا: الاعتذار والتعويض المادى لأسر الضحايا من الشهداء والمصابين نتيجة الحوادث الإرهابية التى ساهمت قطر فى تمويل ودعم الكيانات الإرهابية المرتكبة لهذه الحوادث فى جميع الدول العربية وخاصة مصر صاحبة النصيب الأكبر من الإرهاب الممول. واستطرد النائب: "على الشعب القطرى ان يدرك أن تميم أمير قطر وعائلته ينفقون مليارات الدولارات على الإرهاب بدلا من إنفاقها على رفاهية الشعب وأن هذه المليارات ملوثة بدماء الضحايا وأخيرا وعلى القائمين على الأمر فى قطر إيداع تميم مستشفى للعلاج النفسى والعقلي وهذا ليس معيبا على أن توضع مقاليد الحكم القطري في يد أحد الأمراء العقلاء رفقا بالقطريين والشعب العربى.