قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الطريق إلى الله واحد مهما تعدد المشارب واختلفت الأداءات، مشيرا الى انهم شبهوه كنصف الدائرة وهو متساوى من أى نقطة على محيطها فقالوا "إن الطريق إلى الله واحد ولو اختلفت الأنفاس". وأضاف جمعة، فى لقائه ببرنامج "طريقنا" على فضائية "سى بى سى"، أن الخلاف حينما يظهر فهو من جهلة المريدين، وقالوا إن الطرائق إلى الله كعدد الأنفاس للخلائق، وهو مقيد بالكتاب والسنة ومعنى هذا أننا فى سيرنا إلى الله سنرجع إلى كتابه وسنته، فالنبى وضح كيفية تطبيق النص فى حياتنا، وأول ملامح الطريق إلى الله أنه تحت مظلة الكتاب والسنة. وأوضح، أن كتاب الله المنظور وهو الكون من عالم الخلق وكتاب الله المسطور وهو النصوص من عالم الأمر، وكلاهما من الله ونستفيد منهما ولا تناقض بينهما لقوله تعالى "ألا له الخلق والأمر".