قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، العزاء لكل أهالي الشهداء وكل المصريين في الحادث الأليم الذى وقع بمحافظة المنيا اليوم. وقال فى كلمة وجهها إلى الشعب المصرى "أرجو من الجميع أن ينتبه جيدًا أن الهدف هو إسقاط الدولة المصرية، وهي الإستراتيجية التي يعمل عليها الإرهاب فهم يعرفون جيدًا أن تماسك المصريين لابد من كسره". وأضاف السيسي أن هذا الكلام ليس جديدا وانظروا علي مواقع داعش فاستراتيجية " داعش" تسعي إلي الفتنة بين الأقباط والمسلمين وأن الدولة المصرية لا تحمي الأقباط، وغير قادرة علي ذلك، تلك الرسالة التي يعملون عليها منذ فترة، في أحداث كنيستي طنطا والإسكندرية، والهدف كسر التماسك بين الشعب المصري. وتابع قائلًا: إنه منذ 5 أشهر وجُهت الأجهزة الأمنية باليقظة، وأن مهمة العناصر الإرهابية في سوريا قد انتهت، وأول ما المقاتلين خرجوا من حلب منذ 5 شهور حذرت الأجهزة أن بعضًا من هؤلاء الإرهابيين يأتون إلي مصر وسيتحركون في اتجاه سيناء، واتجاه الحدود الغربية. وأوضح الرئيس أنه بعد سقوط النظام في ليبيا، كنا متأكدين أن هناك عناصر إرهابية ستأتي إلى مصر، والأجهزة كانت علي يقين بذلك، فخلال العامين الماضيين تم تدمير ألف سيارة، منها 300 سيارة خلال الثلاث شهور الماضية تم تدميرها، وهذا جهد كبير للأجهزة الأمنية لحماية أرضنا. وشدد الرئيس في رسالة شديدة اللهجة قائلًا: إن ما تم اليوم من عملية إرهابية لن يمر، فقد تم توجيه ضربة قوية جدا منذ قليل للمعسكرات دربت الإرهابيين، مضيفًا أن مصر لن تتردد أبدًا .. مصر لن تتردد أبدًا .. مصر لن تتردد أبدًا في ضرب معسكرات تدرب الإرهابيين في أي مكان خارج مصر، وهذا كلام بوضوح ومن يقترب من أمننا سنتصدى له كما ينبغي. وأردف قائلً : مصر لن تتآمر علي أحد ولا تعمل في الخفاء، نحن نعمل لحماية أمننا القومي وسنتصدى بقوة لمن يحاول زعزعة أمننا كما ينبغي. وأشار الرئيس، إلي أن معسكرات تدرب الإرهابيين ستضربها داخل مصر " طبعا" وخارج مصر، ولن نتردد في حماية شعبنا، وأقول للمجتمع الدولي أن استراتيجية مكافحة الإرهاب التي خرجت في القمة الإسلامية الأمريكية وحال تطبيق تلك الاستراتيجية سنكون قادرين علي دحر الإرهاب. وأكد الرئيس، أن الدول التي تدعم الإرهاب وتقدم له المال والسلاح والتدريب يجب أن تعاقب .. يجب أن تعاقب .. لا مجاملة ولا مصالحة معهم.