مذيعة قناة دبي تبرئ وزير الإعلام المصري من زلة لسانه وتؤكد: عبدالمقصود أساء استخدام التعبير

برأت مذيعة قناة "دبي" زينة يازجي، وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود من سوء الفهم الذي أثير حول ما قاله خلال حوارها معه مؤخرًا.
وكان عبد المقصود قال لها أثناء حوارها معه في برنامجها "الشارع العربي": "ياريت الأسئلة اللى هتسأليها ماتكونش سخنة زيك"، فردت عليه: "أسئلتى هى فقط اللى سخنة ولكن أنا باردة".
وقالت يازجي على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مع احترامي وتقديري لمصر، البلد الكريم والشعب الشجاع، أسجل ولو متأخرة لظني أن كلامي كان ليضخم الموضوع، إلى أن تلمست عزم البعض أن يذهبوا بعيدًا، بحدث صغير، عبارة عن سوء استخدام للتعبير من قبل السيد صلاح عبد المقصود، وزير إعلام مصر، في سياق الحوار مع برنامج " الشارع العربي".
وأضافت: "الحق يجب أن يقال، فلم أشك وفريق البرنامج للحظة في أن الوزير قصد استخدام العبارة بشكل رمزي أو تصغيرا".

وقالت إنه كان يجب عليها توضيح الأمر للرأي العام، في حق ضيف كريم، كما هم كل ضيوف برنامج" الشارع العربي".
وكانت أبرز تعليقات القراء على صفحتها الرسمية أن الموضوع بعيد جدًا عن تفكير بعض الناس، وقال آخر: "إنتي عسل" وامتدحتها أخرى معجبة بكلامها قائلة: "كلامك غاية في الثقافة"، وقال آخر: "والله إنتي يا ست زينة تستحقي كل احترام وتقدير وإنتي إعلامية من الدرجة الممتازة".
وقال آخر: "يا سيدتى لا يعلم ما فى الظنون غير الله سبحانه وتعالى ولكن الألفاظ تدل على ما فى داخل صاحبها وهذا أحد المسئولين فى بلد كبير هفوة لا يمكن تناسيها، شكرًا لحسن ظنك ولكن مثل هؤلاء لا يفهمون هذا بل يفهمون ذلك رضا من سيادتك على تجاوزهم فى الحديث".
وقال روان مصطفى علي: "ولا يهمك يا أستاذة هى دي بلدنا لازم نكبر المواضيع وأصلا الموضوع ما يستاهلش، كل دي مجرد نخورة من ناس غير مسئولة عاوزين بس يقولوا إن الإخوان المسلمين أو السلفيين أو أي تيار إسلامي ناقص الفكر والمنطق واللهم بهم جميعًا".
وقال آخر: "أصبحتِ مشهورة في مصر ومع احترامي لقدراتك العقلية المتزنة في استغلال الموضوع للتنافس السياسي في مصر، ولكن أقول إن هذا الموقف أوضح أن الوزير غير جدير بمنصبه وأن دمه ثقيل وهزاره ثقيل وهو معروف في نقابة الصحفيين بسخافته ورخامته، وقد حضرت مؤتمرات للجمعية العمومية وكان دائمًا شخص ضد المجتمعين ولذلك هو أضر بسمعة مسئول مصر أم الدنيا بهزار سخيف يعود إلى شخصيته".