وصف الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية،الخطابين المقرر أن يلقيهما الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على هامش القمة "الامريكية - الإسلامية" بالرياض "عاصمة السعودية" الاحد المقبل حول "ضرورة مواجهة الأيديولوجيات المتشددة" وحول "تطلعاته نحو رؤية سلمية للإسلام" ب"شديدا الخطورة". وقال "الزنط" فى تصريحات ل"صدى البلد"،إن الخطورة تكمن فى أن ترامب سيتحدث عن الإسلام من وجهة نظر الامريكان وضرورة التفريق بين الإسلام الوسطى والمتشدد وفقا لرؤية الامريكان والذى يجب التعامل معه فى المرحلة المقبلة واستهداف كل من يخالف هذا. مؤكدا أن رؤية الأمريكان تنبع من تحقيق أهداف خاصة بهم وخاصة بحربهم ضد الإرهاب وتطلعاتهم فى المنطقة العربية. ولفت مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن الرئيس الامريكى سيقدم تعريف الإسلام الوسطى الذى ينشده الامريكان والغرب ورسم خطوط تفصيلية يجب السير عليها مستقبلا وسوف يغير ما كنا نعهده من أننا منبع الإسلام واصحابه من نقوم بالشرح والتوضيح والتفريق بين الوسطية والتشدد للغرب. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر قد صرح أمس،بأنّ ترامب سيلقي خطابًا "حول ضرورة مواجهة الأيديولوجيات المتشددة" وحول "تطلعاته نحو رؤية سلمية للإسلام". وأضاف، أن الهدف من خطاب ترامب "حشد العالم الإسلامي ضدّ الأعداء المشتركين للحضارة وإظهار التزام الولاياتالمتحدة تجاه شركائنا المسلمين". ويبدأ الرئيس الامريكى دونالد ترامب جولة بمنطقة الشرق الاوسط بداية الاسبوع المقبل يزور خلالها المملكة العربية السعودية ويعقد بها ثلاث قمم.