قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن مصر ستشهد انطلاقة قوية لزيادة إنتاج الغاز الطبيعى من الاكتشافات والحقول الجديدة الجارى تنميتها ووضعها على خريطة الإنتاج، خاصة بمناطق البحر المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية. لافتًا إلى أن الاكتشافات الجديدة ستساهم في دفع عجلة الاقتصاد والاستثمار والدفع بمشروعات البتروكيماويات المتوقف عملها على كميات كبيرة من الغاز. وأوضح"كمال"، في تصريح خاص ل"صدي البلد"، أن اكتشاف الحقول الأخيرة يضيف 5 تريليونات متر مكعب من الغاز الطبيعي وتطرح هذه النسبة من ما يتم استيراده. مشيرًا إلى أن الإحتياطي الحالي بعد اكتشاف حقل ظهر تمثل حوالي 95 تريليون متر مكعب وبعد هذه النسبة يصبح الاحتياطي الحالي 100 تريليون متر مكعب، وهذا يعني إنه يرفع احتياطات مصر من الغاز الطبيعي ل40 عاما قادمة، موضحًا أن مصر تستهلك 2.5 تريليون متر مكعب سنويًا سنويا. وأضاف "كمال"، أن الوفر المحقق من دخول هذه الكميات على الإنتاج يقدر بحوالي 1.2 مليار دولار سنويا ويتزايد بواقع 1.8مليار دولار بنهاية 2018 بعد الدخول في المرحلة الثانية. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد افتتح المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الغاز من حقول غازات غرب الدلتا (شمال الإسكندرية / غرب المتوسط العميق ) أمس.