الاحتياطي المتوقع لحقل الغاز المصري يساوي 66% من آبار إسرائيل (تقرير)

دخلت منطقة شرق البحر المتوسط دائرة الاهتمام العالمي بعد اكتشاف احتياطات هائلة من الغاز الطبيعي في دول مصر وإسرائيل وقبرص.
وأعلنت شركة الطاقة الإيطالية «إيني»، اكتشاف أكبر حقل غاز في البحر المتوسط.
وذكرت الشركة الإيطالية أن المعلومات الأولية توضح أن الاكتشاف الجديد يحتوي على احتياطيات أصلية تقدر بحوالي 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهو ما أكدته وزارة البترول المصرية في بيانها.
وأضافت الشركة الإيطالية أن الاكتشاف هو الأكبر على الإطلاق في البحر المتوسط، وقد يصبح واحدا من أكبر اكتشافات الغاز في العالم.
ويفوق احتياطي الحقل المصري، حقل ليفيثان، أكبر الحقول الإسرائيل، الذي تقدر احتياطاته نحو 19 تريليون قدم مكعب، وفقا للموقع الرسمي لشركة الطاقة الأمريكية نوبل إنرجي العاملة في الحقل.
وبحسب البيانات المعلنة، الاحتياطي المتوقع لحقل الشروق المصري يساوي 66% من آبار إسرائيل.
وحتى عام 2011، كانت إسرائيل تعتمد على الغاز المصري، غير أن خط الأنابيب الذي ينقل الغاز المصري لكل من إسرائيل والأردن عبر سيناء تعرض لنحو 16 عملية تفجير خلال أقل من عامين مما أدى إلى انقطاع هذه الواردات لفترات طويلة، بالإضافة إلى قرار المصرية بوقف ضخ الغاز لإسرائيل.
دفعت الاكتشافات الكبيرة للغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، إسرائيل لإنشاء صندوق لإدارة ثروة الغاز الطبيعي، وفقًا لموقع سكاي نيوز عربية، ويعتبر حقول ليفيثان وتمارا أكبر الحقول من حيث ااحتياطات الطاقة بها.
حقل ليفيثان
في عام 2010 أعلنت إسرائيل عن اكتشاف حقل «ليفياثان» في مياه البحر المتوسط، ووصفته بأكبر اكتشاف بحري للغاز في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة. ومن المنتظر أن يبدأ الإنتاج في الحقل عام 2017.
في يوليو 2014، رفعت أحدث تقديرات مؤسسة نيذرلاند سيوول الاستشارية حجم الاحتياطيات إلى 21.93 تريليون قدم مكعب (620 مليار متر مكعب) من 18.91 تريليونا.
وتدير الحقل شركة نوبل إنرجي- ومقرها تكساس بالولايات المتحدة- وتملك حصة 39.66%، كما تملك أفنر أويل وديليك دريلينغ التابعتان لمجموعة ديليك الإسرائيلية حصة إجمالية بنسبة 45.34%، بينما تحوز ريشيو أويل الإسرائيلية النسبة الباقية (15%).
حقل تمارا
في 31 مارس 2013، بدأت شركة نوبل إنرجي للطاقة، ضخ الغاز من حقل تمار الإسرائيلي للغاز الطبيعي، والذي تم اكتشافه عام 2009.
ويعتبر تمارا هو ثاني أكبر اكتشاف إسرائيلي بعد حقل ليفياثان، ويقع تمار على مسافة 90 كيلومترا قبالة الساحل الشمالي لإسرائيل ويحتوي على ما يقدر بعشرة تريليونات قدم مكعبة من الغاز.
حقل تمارا الغربي
في 28 نوفمبر 2013 أعلنت دلِك للحفر ونوبل إنرجي عن اكتشاف حقل غاز طبيعي على سواحل إسرائيل على البحر المتوسط، بالقرب من حقل تمار البحري على الساحل الشمالي لإسرائيل، بالقرب من حيفا، والذي كان قد اكتشف في 2009 ويحتوي على أكثر من 10 مليار م³ من الغاز الطبيعي، وبدأ إنتاجه في مارس 2013.
حقل «ألون»
يقع الحقل في الشمال من«تمارا» ويعتبر أكثر الحقول قربا من الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، كما أعلنت الحكومة اللبنانية.
سارة وميرا
وفي يونيو 2011 أعلنت إسرائيل عن اكتشاف جديد في سارة وميرا وعلى بعد 45 ميلا غرب ناتانيا وقدرت الاحتياطي بموجب مسح جيولوجي بأن هناك احتمالا نسبته 54% بأن يحتوي الاكتشاف الجديد على 6.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، و150 مليون برميل نفط باحتمال 18%، وفقا موقع «نوبل إنرجي»