أكد مدحت اسطفانوس رئيس شعبة الأسمنت بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، أن حجم صادرات الأسمنت سجلت ربع مليون طن خلال الربع الأول من عام 2017 الجارى ، لافتا إلى أن الفائدة الأكبر للتصدير هو تنمية الاقتصاد القومى، والمستهدف بزيادة حجم الصادرات الى 30 مليون طن يحتاج الى اعادة هيكلة رؤية الدولة للقطاع، بحيث توفر الطاقة وغيرها. وأضاف اسطفانوس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للشعبة باتحاد الصناعات، أن التصدير ليس الهدف الأساسي للقطاع ، نظرا لطبيعته الخاصة، وإنما هدفه حل مشكلة مرحلية فى التنمية الاقتصادية، موضحا أن قرار الاستثمار لاى مستثمر يحتاج الى قرار غير تقليدى وخارج الصندوق، وانما لدى الدولة يختلف الأمر. ولفت إلى أن أى صناعة قيمتها ليست فى الإنتاج وانما فى الطلب عليها وقدرتها على سد احتياجات السوق، والأسمنت يأتى القيمة المضافة الخاصة به فى عملية الاستهلاك والتي تصل إلى 16 ضعفا من قيمة المنتج نفسة كمساهمة فى الناتج القومى الإجمالى. وبين اسطفانوس أن صناعة الأسمنت تحررت من مشكلة الطاقة مع الدولة، حيث انها ستعتمد على الطاقة البديلة من الفحم، عكس الحديد الذي يعتبر الغاز الطبيعى خامة من خامات الإنتاج.