سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية: أصداء واسعة لزيارة السيسي داخل الإمارات.. وترامب يبدأ أول زيارة إلى الشرق الأوسط من السعودية.. واجتماع طارئ داخل أروقة الجامعة العربية لبحث ملف انتهاكات الأسرى الفلسطينيين
-الصحافة الإماراتية تشيد بزيارة السيسي.. ورئيس تحرير "الاتحاد": الإمارات وطنه الثاني -كاتب إماراتي: زيارة بابا الفاتيكان تاريخية وغير مسبوقة -دونالد ترامب يزور الشرق الأوسط ويبدأ من السعودية -الإمارات تقدم إغاثة لأهالي حضر موت باليمن ما زالت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الإمارات متصدرة عناوين الصحف الإماراتية في نسختها المطبوعة، اليوم الجمعة، وهي الزيارة التي جاءت في إطار إجراء مباحثات مع قيادات الدولة تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، كما سلطت الصحف الإماراتية الضوء على زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمملكة العربية السعودية الشهر المقبل، وهي الزيارة الأولى له في الشرق الأوسط منذ توليه سدة الحكم. وصباح أمس الخميس، غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أبو ظبي عائدًا إلى القاهرة بعد انتهاء زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وفتحت الصالة الرئاسية بمطار القاهرة الدولى أبوابها ، استعدادًا لوصوله فيما تعد تلك الزيارة الرابعة للرئيس السيسي لدولة الإمارات، وذلك منذ توليه حكم البلاد. وفي هذا الصدد وتحت عنوان "السيسي يحل ضيفًا على الكويت"، قالت صحيفة "خليج" الإماراتية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيزور الكويت الأحد المقبل، في زيارة رسمية تستغرق يومًا واحدًا، وذلك ضمن جولة خليجية تشمل أيضًا مملكة البحرين، يلتقي خلالها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ووفد من غرفة التجارة والصناعة، لبحث سبل تفعيل وزيادة الاستثمارات الكويتية في مصر. وذكرت صحيفة "الوطن" أن زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت تأتي عقب أن اختتم زيارته للإمارات أمس في زيارة استغرقت يومين، وأشارت أنه كان في مقدمة مودعيه لدى مغادرته مطار الرئاسة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي. أما رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، محمد الحمادي، فكتب مقالًا بعنوان "الأهم من الزيارة هو تكرارها"، قال فيه إن "دولة الإمارات الشقيقة تشرفت بزيارة الرئيس السيسي، فهي بلده، وهو بين أهله وناسه، فهو الرئيس المرحب به في دولة الإمارات، قيادة وشعبًا.. والجميل في حضور الرئيس المصري هو أنه دائم ومتكرر، وهذا التواصل والزيارات المتبادلة بينه ولي عهد أبوظبي تكتسب أهمية كبرى ليس للبلدين فقط، وإنما للمنطقة بأسرها، فعندما يجتمع القائدان العربيان يكون الخير معهما وبينهما، ومن بعد لقائهما". وأضاف: " لقاء القائدين لا يخلو من مناقشة القضايا العربية، ومن بينها، الأزمات التي تشهدها سوريا واليمن وليبيا، واستعراض مستوى التنسيق والتشاور العربي لمواجهة هذه الأزمات وغيرها من التحديات التي تواجه المنطقة، وكان للإرهاب الذي يقض مضجع العالم بأسره نصيبه غير اليسير من النقاش والحوار، ووضع الرؤى العملية الممكنة لمواجهته. أما مصر التي كانت وما زالت وستبقى في قلب الإمارات، فقد جدد الشيخ محمد بن زايد موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم لها ولشعبها في تحقيق تطلعاته في الاستقرار والتنمية.. كما أكد سموه أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة برمتها لما تشكله من عمق استراتيجي وتاريخي للعالم العربي، واستغرب كثيرًا عندما اكتشف أن بعض الدول العربية لا تفهم ولا تدرك هذه الحقيقة، بل وتقفز عليها! فمصر تبقى هي الشقيقة الكبرى، وتبقى الدولة العربية التي يجب أن يحرص الجميع على أن تظل مستقرة ليستقر العالم العربي، وهذا ما أشار إليه الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ليلة الثلاثاء في الحوار التلفزيوني، فقد كان سموه واضحًا في إبراز تقدير المملكة لدور مصر، وتأكيد قوة علاقة البلدين.. وهذا يفسر عمل المملكة والإمارات وحرصهما على أن تبقى مصر آمنة مستقرة وقوية، وبالتالي تستطيع الدول الثلاث مجتمعة، العمل من أجل خير المنطقة العربية ودولها وشعوبها". وعن زيارة بابا الفاتيكان لمصر، يوم الجمعة الماضي، أكد الكاتب محمد السعيد إدريس، في مقال له على جريدة "خليج" أن الزيارة جاءت في موعدها واصفًا إياها ب"الحدث الفريد والتاريخي" عند الحديث عن قمة "إسلامية-مسيحية" غير مسبوقة في مصر. وأضاف أن قراءة باقي فقرات هذا البيان المشترك شديد الأهمية تكشف إلى أي مدى كانت حاجة الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية إلى الالتقاء والتفاهم والتباحث والوصول إلى قواسم مشتركة، لا تقل أهمية عن لقاء القمة بين الأزهر الشريف برئاسة الدكتور الطيب، ممثلًا لأكثر من مليار مسلم، والكنيسة الكاثوليكية، ممثلة بالبابا فرنسيس، التي تترأس أكثر من مليار مسيحي في العالم، الأمر الذي ضاعف من أهمية هذه الزيارة في هذا التوقيت الذي أعقب تفجير كنيستين كبيرتين في الإسكندرية والغربية قبل أقل من أسبوعين. ما زلنا في الشأن المصري، حيث أبرزت صحيفة "الاتحاد" نبأ إلغاء محكمة النقض المصرية أحكامًا إعدام 25 نوبيًا في قضية اشتباكات بين قبيلتي بني هلال والدابودية النوبيتين، بعد اتهامات بمحاولة التحرش بامرأة في الرابع والخامس من أبريل 2014. وذكرت "البيان" أن النقض قررت إلغاء أحكام بالسجن المؤبد (25 عامًا) صادرة ضد 18 متهمًا، وأمرت بإعادة محاكمة جميع المتهمين الذين ألغيت الأحكام الصادرة بحقهم. والثأر من العادات التي لا تزال سائدة في صعيد مصر، إلا أنه نادرًا ما تشهد مصر اشتباكات عنيفة كتلك التي وقعت بين بني هلال والدابودية في أبريل 2014. وبعدما اتهمت إحدى القبيلتين رجلًا من القبيلة الأخرى بمحاولة التحرش بامرأة، عقد اجتماع للتصالح، ولكنه انقلب إلى اشتباك سقط فيه ثلاثة قتلى من قبيلة بني هلال. وفي الشأن العربي، قالت "البيان" إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أنه سيقوم بأول زيارة خارجية له يبدأها بزيارة السعودية في 23 من مايو الجاري، معلنًا عن قمة تاريخية إسلامية أميركية أثناء زيارته للرياض لبناء تحالف جديد ضد الإرهاب. وأفاد مسؤولون في البيت الأبيض أن جولة ترامب تبدأ من الرياض وتهدف إلى التصدي لإيران و"داعش"، فيما أعلن ترامب أنه سيبدأ وضع أساس جديد لمحاربة الإرهاب خلال زيارته للسعودية، قائلًا: "سنرسي من السعودية دعائم تحالف جديد ضد التطرف والإرهاب والعنف". وقال: "سنعقد قمة تاريخية في السعودية بحضور قادة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي". وأضاف: "نسعى من السعودية لبناء مستقبل مشرق وعادل للشباب المسلم في بلدانهم"، وتوقع الرئيس الأميركي نتائج ملموسة من السعودية في التصدي للأفكار المتطرفة. وأفادت "الاتحاد" بأن مدينة عدن اليمنية شهدت أمس تشكيل مجلس سياسي لتمثيل القضية الجنوبية داخليًا وخارجيًا ومساندة التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لمواصلة تحرير المناطق الواقعة في أيدي الحوثيين والوقوف ضد الإرهاب والتطرف. واتهم بيان المجلس جماعة "الإخوان المسلمين باختطاف الشرعية ومحاولتهم استثمار الانتصارات المحققة على الأرض للانقضاض على المدن المحررة وفرض عقاب جماعي على الشعب في المناطق المحررة عبر الخدمات الأساسية وإفشال إعادة الاعمار والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب". وتحت عنوان :محنة اليمن في مكر الإخوان" أوضحت افتتاحية "البيان" أنه رغم "الوضع المأساوي الذي وصلت إليه اليمن إلا أن مكر وخيانة جماعة الإخوان المسلمين لم تتوقف، ولم تدرك هذه الجماعة أن بمقدورها العمل على تأخير الانتصار وتدمير اليمن، لكن لا يمكنها الاستفراد فيه". ونقلت "الاتحاد" عن وكالة "رويترز" قولها إن كلًا من روسيا وإيران وتركيا وقعت، في ختام جولة أستانا 4 أمس، مذكرة اتفاق بناء على الخطة التي اقترحها الكرملين سعيًا لتعزيز الهدنة الهشة التي بدأت في 30 ديسمبر الماضي. وقالت: " وتشمل (المناطق الآمنة) ريفي إدلب وحمص الشمالي، والغوطة الشرقية، وجنوب سوريا (درعا والقنيطرة)، غير أن الخارجية التركية أعلنت شمول أجزاء من ريف حلب واللاذقية وحماة بوقف التصعيد. ووسط ترحيب من دمشق وأنقرة بمضمون الاتفاق، واعتباره من قبل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا (خطوة إلى الأمام)، أكد وفد المعارضة عدم قبوله بإقامة المناطق الآمنة لأنها تهدد وحدة البلاد، مشددًا على أنه ليس طرفًا في الاتفاق كون طهران المنخرطة بقوة في النزاع، طرفًا ضامنًا فيه وطالب بجدول زمني لانسحاب المليشيات الطائفية". وفي سياق آخر، أبرزت "الاتحاد" نبأ زيارة وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الكونجرس الأمريكي، أول أمس، حيث عقد عدة لقاءات مع أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب. كما سلطت نفس الصحيفة الضوء على مطالبة الجامعة العربية إجراء تحقيق دولي في أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وإرسال لجنة تحقيق دولية السجون الإسرائيلية للاطلاع على "الانتهاكات التي ترتكب بحق الأسرى" الفلسطينيين الذين بدأ مئات منهم إضرابا عن الطعام منذ 18 يومًا. وفي الشأن الإماراتي، نقلت صحيفة "الوطن" عن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، قوله إن "تضحيات أبطالنا الشهداء أسمى وأغلى صور البذل والعطاء"، وذلك في كلمته أثناء تقديمه واجب العزاء في شهداء عملية "إعادة الأمل" مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية. كما ذكرت صحيفة "البيان" أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة لأهالي الخويرة بمديرية ساه بوادي حضرموت، شملت مجموعات من السلال الغذائية الضرورية. وأضافت أن ذلك يأتي استمرارًا لبرنامج المساعدات الإنسانية، الذي تقوم به الهيئة ضمن سلسلة من الحملات نفذتها في عموم مناطق حضرموت وفي مناطق نائية تعاني الأسر فيها وضعًا إنسانيًا ومعيشيًا صعبًا.