عاد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى القاهرة أمس، بعد ختام زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة، التى استمرت يومين، وبحث خلالها مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التحديات الكبيرة التى تواجه المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وشدد الجانبان على ضرورة تكثيف العمل العربى المشترك والجهود الدولية بهدف التوصل لحلول سياسية لجميع الأزمات التى يشهدها عدد من دول المنطقة. وقد أكد الرئيس السيسى خلال المباحثات، ضرورة مواصلة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، بينما أكد بن زايد موقف بلاده الثابت بمساندة مصر على جميع المستويات بهدف تحقيق تطلعات الشعب المصرى نحو الاستقرار والتنمية، وشدد على أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة برمتها لما تشكله من عمق إستراتيجى وتاريخى للعالم العربي. وكان بن زايد وعدد من الوزراء وكبار المسئولين الإماراتيين فى وداع الرئيس السيسى قبل مغادرة «أبو ظبى» ظهر أمس. وقد تصدرت زيارة الرئيس السيسى للإمارات عناوين الصحف والمواقع الإخبارية الإماراتية، أمس، بمتابعات تفصيلية وتقارير موسعة وتحليلات إخبارية، سلطت الضوء على لقاء الرئيس مع الشيخ محمد بن زايد، وما صدر عنه من نتائج وتصريحات تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين قيادة وشعبًا، وتبرز دور مصر المحورى فى استقرار الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب.