قال اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق ان عناصر من تنظيم القاعدة تمكنت من دخول سيناء خلال فتره حكم جماعة الإخوان الإرهابية والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتنظيم القاعدة من خلال رفاعة الطهطاوي نجل خالة أيمن الظواهري. واضاف خيرت فى حوارة ل"صدى البلد"، انه بالفعل حدث اتصال بين الإخوان وأمريكا لإدخال العناصر المجاهدة في افغانستان إلي سيناء، لان الإخوان كانت لا تثق في الجيش ووضعت امامها ما حدث في 1952 ، ولذلك أرادت أن تحمي نفسها من خلال تأسيس الجيش المصري الحر علي غرار الجيش السوري الحر، وحدثت لقاءات في ليبيا بين أبو أنس الليبي ومحمود عزت بتنسيق من خيرت الشاطر، وتم خلاله الاتفاق علي دخول هؤلاء المقاتلين إلي سيناء، وهو ما تم بالفعل. واضاف يجب أن نعلم ان تلك العناصر هي عناصر إرهابية مدربة تدريب عالي علي الحروب ولديها خبرات في استخدام جميع الأسلحة، بل الأكثر من ذلك انه في فتره حكم المعزول مرسي تلاحظ القبض علي العديد من الأسلحة الثقيلة والتي كانت تستخدم في الحروب، وقام بادخالها هؤلاء المقاتلين عن طريق ليبيا والسودان والأنفاق، ولذلك فمحاربة الإرهاب في سيناء تحتاج إلي الجيش وليس الشرطة لانها تندرج تحت بند الحروب. وقال : "أري أن زيادة العلميات الإرهابية هو مؤشر علي نجاح الدولة في مواجهة الإرهاب في سيناء، وأن هناك ضغطا علي الكيانات الإرهابية في سيناء، وهناك العديد من الانجازات والنجاحات في الفترة الأخيرة هناك من خلال تصفية والقبض علي عدد كبير من الإرهابيين في سيناء، وأنا اتوقع ان تشهد مصر الفترة القادمة العديد من العمليات الإرهابية لان 2017 سيكون عام الإرهاب علي مستوي العالم، فالعالم جميعه سيشهد عمليات كثيرة الفترة القادمة، وفي نفس الوقت سيكون عام مواجهة الإرهاب".