قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن حركة حماس لم تتحدث من قبل بهذه اللغة، ولأول مرة تعترف حماس بدولة إسرائيل، وبدولة فلسطين على حدود 1967. وأضاف الفقي في تصريحات تلفزيونية، أنه من الوارد أن تكون وثيقة حماس، مجرد مداعبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وللتغيرات السياسية في الفترة الأخيرة، إلا أنه يجب أخذ الوثيقة في الاعتبار. وأوضح أنه لا يمكن الجزم بأن حركة حماس جادة فيما جاء بالوثيقة، مشيرا إلى أن حماس تحت عباءة الإخوان المسلمين بشكل أو بآخر، إلا أن السؤال هو هل تتبنى الحركة الآن سياسة الإخوان وتتبنى توجهاتها أم حدث فك ارتباط حقيقي بين الحركة والجماعة؟