قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه ذهب بعض العلماء إلى أن اسم الله الأعظم هو «الله»، منوهًا بأننا لا نعلم له سميًا، ولم يتسم به أحد من العالمين. وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه قال بعضهم هو "الله" الذي لا نعلم له سمِيًّا، وكثير من الأسماء قد تسمى بها الخلق كالقوي وكالمحسن وكالقادر وكالمعين، إلا أن "الله" لم يتسمَّ به أحد من العالمين، لا ادعاءً وكذبًا وزورًا، ولا على سبيل الاشتراك في اللغة. وأضاف أن هذا الكذاب مسيلمة سمى نفسه «رحمن اليمامة» فخسئ بما سمى نفسه به ونازع ربه بصفة ليست إلا له سبحانه، فلم يعد يسمى -والحمد لله- إلا «مسيلمة الكذاب» جزاءً وفاقًا، إلا أن أحدًا من العالمين لم يُسَمِّ نفسه "الله"إلى الآن، حيث منع الله الناس من ذلك . وتابع: فسبحان الله المتفرد بالجلال المتفرد «سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا»، مشيرًا إلى أنه تعالى قد فأخفى ساعة الإجابة في ثلث الليل، وأخفى ساعة الجمعة في يومها، وأخفى الاسم الأعظم في أسمائه، وأخفى المثاني في القرآن، وأخفى ليلة القدر في العشر الأواخر، وأخفى الكبائر في الذنوب، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات، وهذه سبعة من سبعة. وأفاض: فالتمسوا عبادة ربكم بشوق، وبقلوب تتوجه إليه، تخرج من ظلمات تلك الحياة الدنيا المليئة بالفتن والمحن ، وتدخل في حضرة ربها.