أشاد المستشار محمود الجمل، رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف بزيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تؤكد أن مصر تسطر التاريخ بالنسبة لموقفها من مكافحة الإرهاب، خاصة وأن هذه الزيارة جاءت فى أصعب فترة تمر بها مصر ودول الشرق الأوسط، على اعتبار أن مصر دولة رائدة فى مكافحة الإرهاب وهى أول دولة تقف فى وجهه وحدها، ومع ذلك فإن الإرهاب طال دول كثيرة كانت تحتضن الجماعات الإرهابية. وأشار الجمل فى بيان صحفى له، إلى أن هذه الزيارة أكدت أن الرئيس السيسي حصل بجدارة على لقب الرئيس المحارب للارهاب والتطرف، كما أن هذه الزيارة عكست مدى أهمية الأزهر على مستوى مصر والعالم باعتباره منارة السلام فى العالم والبوابة الوحيدة التى فتحت ذراعيها لكل الأديان السماوية على الأرض، مشيرا الى أن الأزهر لن يقبل بأى مشككين فى نزاهته ولن يقبل بأى مزايدات فى مكافحته للإرهاب، كما أن الشيخ أحمد الطيب شيح الأزهر يعتبر رئيس حكماء المسلمين ويعتبر من رائدى السلام والمحبة والتسامح فى العالم. وقال رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف إن الشعب المصرى يشكر بابا الفاتيكان على زيارته باعتباره رجل السلام فى أرض السلام. ووجه الجمل رسالة للشعب المصرى بأن يتيقنوا أن كل ما يحدث على أرضهم من إرهاب ليس بالأمر السهل، وأن يكون بينهم تلاحم وطنى ويجتمعوا وراء الرئيس والأزهر والكنيسة لإعلاء اسم مصر عاليا على مستوى العالم. جدير بالذكر أن المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف هى أول مؤسسة فى مصر والشرق الأوسط هدفها مواجهة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله،أسسها المستشار محمود الجمل بعد إشهارها من وزارة التضامن الاجتماعى فى الجريدة الرسمية يوم 2 مارس 2014.