ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير حمل عنوان "قطر ذات الوجهين"، أنه على الرغم من أن قطر تعد دولة صديقة وحليفة للولايات المتحدةالأمريكية، وبها قاعدة عسكرية تنطلق منها العمليات التي تقوم باستهداف تنظيم داعش الإرهابي، إلا أنها مصدر لتمويل الجماعات المتطرفة في المنطقة. وأضاف التقرير الذي كتبته "روث كينج" أن قطر تمتلك قاعدة أمريكية تعد أهم قاعدة في المنطقة حيث تنطلق منها العمليات والهجمات ضد قواعد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، بالإضافة إلى تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود، في الوقت الذي تتوقع فيه وزارة الدفاع الأمريكية أن تستمر هذه القاعدة حتى عام 2024. وأبرز المقال تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يتهم فيه قطر بالتواصل مع الكيانات المتطرفة التي تدعم الجماعات المسلحة في سوريا والعراق، أمثال القاعدة في سوريا، كما قدمت أسلحة متقدمة إلى المسلحين في سوريا والعراق. كما أشار إلى استضافة قناة الجزيرة الفضائية للعديد من المتطرفين خلال الفترة السابقة.