انتهى المخرج والممثل التونسي قيس السلامي من تصوير حلقات النسخة التونسية من برنامج "الصدمة"، الذي تم عرضه في مصر منذ عدة اعوام وحقق نجاحا كبيرا وقتها. ويختلف برنامج "الصدمة" عن اي برنامج كاميرا خفية تقليدي فمحتواه الإنساني اعتبره مشاهدو موسمه الأول على قناة الإم بي سي مقلبا للضمير الإنساني فهو يعتمد على طرح مواقف إنسانية مختلفة يتعرض لها المواطن العادي و قياس ردود أفعالهم تجاه هذه المواقف و يتم تصوير نفس الموقف في أكثر من دولة عربية و تجميعها في حلقة واحدة. و تحت شعار"الدنيا لسه فيها خير" لقى الموسم الأول من البرنامج صدى واسعا عربيا مما شجع إدارة القناة و الشركة المنتجة لإنجاز الموسم الثاني لرمضان القادم. وكان من المفترض ان يتم تصويره في المملكة المغربية ولكن فوجئ المنتج المصري مصطفى البرنس برفض وزارة الثقافة والاتصال المغربية الترخيص لتصوير حلقات البرنامج هناك لأسباب لم يرغب المسؤولون الإفصاح عنها و بقيت مجهولة مما جعل المنتج المصري يتصل بالمخرج التونسي قيس السلامي الذي سعى مع الشركة المنفذة لاستخراج كل التراخيص اللازمة لتصوير البرنامج و جمع فريق العمل من التقنيين و فنيين و ممثلين للانطلاق في تصويره في تونس بعد ان تم اختيار الفنان التونسي أحمد الاندلسي لتقديم الحلقات العشر التونسية. وأكد مصدر في فريق العمل بأن تفاعل المواطن التونسي مع المواقف الإنسانية المقدمة كان جد مهما و جديرا بالدراسة بين الإيجابي و السلبي وجار الاعداد لتصوير الجزء الثاني من البرنامج قريبا في تونس ايضا.