الكندوز 285 والضأن البلدي 360.. اعرف أسعار اللحوم في التموين أول أيام عيد الأضحى    مصدر رفيع المستوى: مصر مستمرة في تكثيف اتصالاتها للهدنة بغزة    بمشاركة مصرية.. 3 إنزالات مساعدات أردنية على غزة    وزير الداخلية الباكستاني يؤكد ضمان أمن المواطنين الصينيين في بلاده    منتخب الدنمارك يضرب سلوفينيا بهدف نظيف في الشوط الأول    ب5 جنيهات فقط.. أطفال كفر الشيخ يحتفلون بالعيد في الملاهي    إقبال كثيف بأول أيام عيد الأضحى على ممشى أهل مصر    نقابة الموسيقيين تنعى الموزع عمرو عبدالعزيز: تعامل مع كبار الفنانين ورحل في صمت    في أقل من 24 ساعة.. "مفيش كدة" لمحمد رمضان تتصدر التريند (فيديو)    محافظ بورسعيد يتفقد المستشفيات بجولة ميدانية مفاجئة    ماجد المهندس يغني "لو زعلان" أغنية فيلم "جوازة توكسيك"    إقبال كبير على مراكز شباب الدقهلية في أول أيام عيد الأضحى المبارك.. صور    التصعيد مستمر بين إسرائيل وحزب الله    بين أوكرانيا وغزة.. قمم السلام بين عالمين    شروط القبول ببرنامج هندسة وإدارة الرعاية الصحية جامعة القاهرة    فلسطينيون يحتفلون بعيد الأضحى في شمال سيناء    الأهلي يتواصل مع ميتلاند الدنماركي بسبب نسبة الزمالك من صفقة إمام عاشور    استشهاد طفلة جراء قصف الاحتلال على مخيم البريج وسط قطاع غزة    «عايزين تشوفوا القاضية تاني».. رباعي الأهلي يبدي إعجابه بفيلم ولاد رزق 3 (فيديو)    لتحسين جودتها.. طبيبة توضح نصائح لحفظ اللحوم بعد نحر الأضحية    مانشستر سيتي يلزم كانسيلو بخطوة مزعجة    قصور الثقافة بالإسكندرية تحتفل بعيد الأضحى مع أطفال بشاير الخير    موراي يمثل بريطانيا في أولمبياد باريس.. ورادوكانو ترفض    توزيع الوروّد والهدايا وكروت تهنئة «الرئيس» على المارة احتفالًا بعيد الأضحي المبارك    بعد تلقيه عروضًا خليجية.. جوميز يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن رحيله عن الزمالك    وفاة ثانى سيدة من كفر الشيخ أثناء أداء مناسك الحج    وصية مؤثرة للحاجة ليلى قبل وفاتها على عرفات.. ماذا قالت في آخر اتصال مع ابنها؟    "ولاد رزق 3".. وجاذبية أفلام اللصوصية    دعاء أول أيام عيد الأضحى 2024.. «اللهمَّ تقبّل صيامنا وقيامنا»    عيد الأضحى 2024.. اعرف آخر موعد للذبح والتضحية    جامايكا تبحث عن انتصارها الأول في الكوبا    النائب أيمن محسب: حياة كريمة رسمت البهجة فى قلوب الأسر الفقيرة بعيد الأضحى    يقام ثاني أيام العيد.. حفل أنغام بالكويت يرفع شعار "كامل العدد"    ضبط 70 مخالفة تموينية متنوعة فى حملات على المخابز والأسواق بالدقهلية    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    روسيا: مقتل محتجزي الرهائن في أحد السجون بمقاطعة روستوف    «سقط من مركب صيد».. انتشال جثة مهندس غرق في النيل بكفر الزيات    تكليف فريق بصحة قنا للمرورعلى الوحدات الصحية بمراكز قنا    «التخطيط»: تنفيذ 361 مشروعا تنمويا في الغربية بتكلفة 3.6 مليار جنيه    3 فئات ممنوعة من تناول الكبدة في عيد الأضحى.. تحذير خطير لمرضى القلب    ريهام سعيد: «محمد هنيدي اتقدملي ووالدتي رفضته لهذا السبب»    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 16 يونيو 2024    ما أفضل وقت لذبح الأضحية؟.. معلومات مهمة من دار الإفتاء    عيد الأضحى 2024.. "شعيب" يتفقد شاطئ مطروح العام ويهنئ رواده    قائمة شاشات التليفزيون المحرومة من نتفليكس اعتبارا من 24 يوليو    النمر: ذبح 35 رأس ماشية خلال أيام عيد الأضحى بأشمون    بالصور.. اصطفاف الأطفال والكبار أمام محلات الجزارة لشراء اللحوم ومشاهدة الأضحية    المالية: 17 مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ شهر أبريل الماضى وحتى الآن    محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد بدر    ارتفاع تأخيرات القطارات على معظم الخطوط في أول أيام عيد الأضحى    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد ناصر الكبير    بالصور.. محافظ الغربية يوزع هدايا على المواطنين احتفالا بعيد الأضحى    حاج مبتور القدمين من قطاع غزة يوجه الشكر للملك سلمان: لولا جهوده لما أتيت إلى مكة    محافظ كفرالشيخ يزور الأطفال في مركز الأورام الجديد    ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس عيد الأضحى    إعلام فلسطينى: 5 شهداء جراء قصف إسرائيلى استهدف مخيم فى رفح الفلسطينية    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    دعاء لأمي المتوفاة في عيد الأضحى.. اللهم ارحم فقيدة قلبي وآنس وحشتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هاني رمزي يفتح قلبه ل «الأخبار» أسوأ برنامج «مقالب» تخطي أفضل مسلسل في نسب المشاهدة !!
دفعت ضريبة معارضتي للإخوان وأجلت أفلام الانتقاد السياسي لأننا في حالة نقاهة

في لقاء «الأخبار» مع الفنان الكوميدي هاني رمزي.. تحدث عن تجربته في تقديم برامج المقالب وما أشيع عن فبركة حلقاته «هاني في الأدغال».. وسر غيابه عن الدراما الرمضانية.. ورأيه في الكوميديا السياسية التي تقدم الآن وابتعاده عن تقديمها.. كما تحدث في اللقاء عن علاقته بالصحافة والإعلام ما سر الهجوم الذي تعرض له برنامج «هاني في الأدغال» من بعض النقاد والجماهير؟
- في بداية الأمر اتوجه إلي كل النقاد بالسلام والتحية بمناسبة شهر رمضان المعظم وأريد أن استثمر وجودي معكم في دار «أخبار اليوم» في تلك الأيام المباركة وأتوجه بالاعتذار إلي أي إنسان أغضبه رأي أو تصريح قلته خاصة من النقاد،فأنا اكن التقدير والاحترام للجميع واقر واعترف بأن هناك نقادا كان لهم بصمات وفضل كبير في مشواري الفني وخاضوا معي العديد من المعارك العنيفة ضد الرقابة علي المصنفات الفنية خاصة في الافلام التي تحمل اسقاطات سياسية ومنهم طارق الشناوي الذي اعتذر له عن عتابي له في تصريح تم تحريفه بشكل أغضبه.. أما عن الهجوم الذي تعرض له البرنامج فأنا اتقبل النقد بشكل عام واحترم ذلك الذي ينبع من الاقلام الحرة التي لا تسعي الا لإعلاء الفن وخدمة المجتمع، وانا لا اغضب من ذلك وانما ادقق في كل ما يقولونه وما يوجهونه لي ولأعمالي ويكون هذا النوع مفيدا وهناك اخرون يهاجمون بلا مبرر لمصالح واهداف اخري بعيدة عن الفن وهؤلاء لا ألتفت إليهم لأنهم يخوضون حروبا لصالح آخرين.. فالأمر هنا لا يقتصر علي الاداء وجودة تقديم البرنامج بل يرتبط بالنجاح فكلما زاد نجاح العمل توالت الضربات عليه وهذا امر شائع ومعروف للجميع ولهذا فأنا سعيد بهذا الهجوم فهو دليل علي نجاح البرنامج ووصوله إلي ملايين المشاهدين في مصر والوطن العربي.
ما الذي دفعك لخوض هذه التجربة؟
- دائماً كنت أقع في هذا الفخ عن طريق زملائي أو أصدقائي في الدراسة وأكون انا الضحية دائما ولم تكن طبيعتي تدفعني للتخطيط والتدبير لأحد هذه المقالب سواء في حياتي الخاصة او العملية لأنني أرفض العنف،حتي جاء اليوم الذي بدأت علاقتي ببرامج المقالب من خلال قناة الحياة اثناء تعاقدي علي أحد الأعمال الدرامية العام الماضي وعندها عرض علي رئيس القناة محمد سمير فكرة تقديم برنامج «هبوط اضطراري» في البداية رفضت بشدة وخاصة مع وجود اشخاص متميزين في هذا المجال مثل رامز جلال ولكنني بعدما رأيت نسب المشاهدة والمتابعة لهذه البرامج التي تتعدي الملايين بدأت التفكير، واتضح ان برامج المقالب لها شريحة كبيرة من الجمهور التي تعدت جمهور المسلسلات بمسافات كبيرة حيث ان أسوأ برنامج كاميرا خفية تتخطي نسبة مشاهدته أفضل مسلسل وبمراحل علي مستوي العالم العربي، وبعد تشجيع زملائي لي وحثهم لي لخوض التجربة جاءت مرحلة الشروط التي كان اهمها ألا يهان احد ضيوفي،فمنذ البداية كان مبدأي أن يضيف البرنامج للضيوف الفنانين ولا يأخذ من رصيدهم لدي الجمهور وكان الشرط الثاني يتعلق بالأمان وضمان التأكد من عدم ايذاء أي من ضيوفي.. وبعد ذلك جاءت الخطوة الثانية وهي مناقشة عدة افكار لاختيار أحدهم وبالفعل جاءت التجربة مع برنامج «هبوط اضطراري «وتكرر الأمر هذا العام مع « هاني في الأدغال».
هل كان هناك ما تخشاه أثناء التصوير؟
- أن يتلفظ أحد الضيوف بشئ خارج يخدش حياء المشاهد ويهز صورته أمام معجبيه ولكني بعد تصوير عدة حلقات اكتشفت ان الامر لا يتعلق بقوة «المقلب» أو قوة الضيف او ما إلي ذلك وان صدور هذه الألفاظ يعود إلي حالة الرعب والهلع التي تصيبه اثناء تصوير المقلب ويجب ان يراعي الجمهور ذلك الأمر كما كنت اخشي ان يتعرض احد الضيوف إلي مكروه ما ولذا حرصت علي اقصي درجات الامان.
وما ترتيبات الأمان التي لجأت إليها في «هاني في الأدغال»؟
- حرصنا علي وجود اعلي درجات الأمن والسلامة اثناء تصوير البرنامج سواء من خلال وجود مدربين متخصصين للأسود المستخدمة بجانب 4 قناصة علي أهبة الاستعداد للتدخل الفوري، واختبرنا ذلك الامر في حلقة الفنانة إلهام شاهين الذي استطاع الاسد كسر القفل الخاص بالسيارة التي تجلس بها وكاد ان يهاجمها مما دفع المدرب للتدخل خلسة من وراء الكاميرات وقام بوضع قطع كبيرة من اللحم حتي يصرف انتباهه عنها وقمنا بإنقاذها.
ما سر المتابعة الكبيرة لهذه البرامج في رأيك؟
- الجمهور يحب مشاهدة نجمه المفضل والمشهور وهو يتعرض للضغط والأذي حتي يشاهد رد فعله الحقيقي والطبيعي، وانفعالاته وتصرفاته في لحظات ضعفه كإنسان بعيدا عن الكاميرات وادواره التي يظهر بها علي الشاشة، فدائما يتعلق المشاهدون بنجومهم ويسعون لاكتشاف المزيد عنهم وهناك جانب آخر قد يكون ساديا بعض الشيء وهو رغبة البعض في متابعة متاعب ومعاناة النجوم.
هناك اتهامات بأن الضيوف يكونون علي علم بالمقلب وأنهم يمثلون علي المشاهدين.. فما ردك؟
- الامر غير صحيح بالمرة فلو قمت بعرض الامر علي أحد الفنانين وأخبرته بأنه سيكون حبيس احد السيارات التي سيهاجمها اسد واذا ما قرر الهرب سيلتهمه وأن السيارة بها ثعبان فهل سيقبل السفر إلي جنوب افريقيا والتعرض لهذه الازمة حتي لو عرض عليه آلاف الدولارات.. أعتقد أنه كان بالضرورة سيرفض هذه المخاطرة.
وما ردّك علي الفيديو الذي تم بثه بمواقع التواصل لاتهام البرنامج بالفبركة؟
- في الحقيقة كنت اتوقع ظهور اكثر من فيديو واحمد الله ان الامر اقتصر علي واحد فقط، وهذا لان البرنامج تعدت نسبة مشاهدته علي «يوتيوب» 40 مليون مشاهد وتحظي كل حلقة علي 2 مليون متابعة يومياً، فكان الهجوم علي البرنامج شيئا متوقعا، ومن صنع هذا الفيديو ليس غرضه الافصاح عن سر او محاولة اظهار امر للجمهور وانما غرضه الاساسي الهجوم علي البرنامج والتشكيك فيه وهذا ما اتضح من الكاميرات المستخدمة في تصوير الفيديو والاشخاص الذين يتحدثون الانجليزية وطريقة عرضهم للامر، ما اريد قوله ان الفيديو لم يتم تسريبه عن طريق موبايل وكاميرا لاحد الهواة وانما الامر تعدي ذلك وكان بأيدي محترفين يريدون التشكيك في البرنامج وهذه احدي وسائل الحروب التي يتعرض لها كل شئ ناجح. وعموما كل ما يتضمنه الفيديو هو وجود مدرب الأسود وهذا أمر لا ننكره فمن الطبيعي وجوده حتي يتدخل اذا استدعي الأمر وتعرض الضيف لأي خطر من الأسد وللعلم كان معنا أثناء التصوير أربعة من القناصة لنفس الغرض لكن الضيف لا يراهم ولا يري المدرب.
وما حقيقية اقتباس تترات برنامجك من إحدي الأغنيات العالمية؟
- الامر ليس سرقة كما يشيع البعض ولكن المخرج استعان بأربعة لقطات «شوتات» من فيديو كليب للمطربة العالمية كاتي بيري، واعترفنا بذلك وليس لدينا ازمة في الاعتراف بالخطأ لقد استفسرت عن الأمر وعلمت أن المخرج استعان بهذه المشاهد لتجويد البرومو وربما كان ذلك خطأ ولكنه غير مقصود وغير مؤثر.
ما الصعوبات التي واجهتكم في البرنامج؟ وما الموقف الأصعب؟
- الصعوبة تكمن في التعامل مع الحيوانات غير المضمون رد فعلهم اي اننا لن نتعامل مع احد الاشخاص الذين يتحركون طبقا للأوامر وخطة واضحة،فالحيوانات غير قابلة للتحكم بنسبة كبيرة مما يدع مجالا للمخاطرة طوال الوقت حتي مع وجود المدربين ومن اصعب الحلقات التي تعرض لها الضيوف هي حلقتا سامح حسين، ومصطفي قمر بسبب تركهما للسيارة وخروجهما في الوقت الذي لم يكن الاسد قد تم ايداعه مكانه المخصص فكان من الممكن ان تحدث كارثة وربنا ستر وقد تكرر الامر معي عند تصوير البرومو عندما فتحت باب الكوخ وكان الأسد طليقا وكاد يفترسنا إلا أنني أغلقت الباب الحديدي في هذه اللحظات الصغيرة وكان الاسد قد تحرك نحوي بسرعة وأخبرني المدرب أن الاسد بالفعل كان علي وشك التهامي لان عينيه انكمشت قليلا وهذا كان دليلا علي انه يستهدف فريسته.
ألم تخش تعرض عزت أبو عوف لمتاعب صحية من الفزع الذي يتضمنه مقلب البرنامج؟
- قبل تصوير حلقات البرنامج ب3 اسابيع التقيت الفنان عزت ابو عوف في لبنان وكان بصحة جيدة للغاية وابدي غضبه ممن يشيعون بأنه مريض وطريح الفراش، وهذا ما اردت مساعدته فيه، واستضفته في البرنامج ليري المشاهدون انه بصحة جيدة، فمنذ البداية مبدأي هو ان اعطي للضيف واضيف له سواء كان كبيرا او صغيرا وليس الاستهانة به.
هل هناك حلقات تم إلغاؤها من البرنامج؟
- لا لم يتم إلغاء اي حلقة من البرنامج، علي العكس من العام الماضي في برنامج «هبوط اضطراري» الذي تم إلغاء حلقتين منه بسبب خوفهما من ان تطولهما بعض التعليقات الساخرة مع عرض الحلقة وكانت ديانا حداد احداهما التي قابلتها فيما بعد في مهرجان دبي واعتذرت لي وابدت ندمها ووجهة نظرها في رفض عرض الحلقة.
يري البعض وجود تشابه بينك ورامز جلال فما هي اوجه الاختلاف بينكما من وجهة نظرك؟
- علي المستوي الفردي بيني وبين رامز اختلاف فلكل منا تركيبته وطريقته والكاريزما الخاصة به وأوجه الشبه فقط هو اننا نقدم برنامجا كوميديا علي مستوي البرامج فلا اعتقد ان برنامجي يتشابه من قريب او بعيد مع برنامج رامز وعندما استعان بأسد كان في اجواء مغلقة اما انا فسافرت إلي جنوب افريقيا واستعنت بالاسد والثعبان في إحدي حدائق المحميات الطبيعية هناك والحكم في النهاية للجمهور الذي يختار البرنامج الافضل لمتابعته.
ماذا عن علاقتك برامز؟
- يوجد بيننا منافسة ايجابية علي مستوي العمل وانا سعيد بها، لانني اذا تواجدت وحيداً لن استطيع اخراج أفضل ما لدي، وهذا يصب في صالح المشاهد اما علي المستوي الشخصي فأنا ورامز أصدقاء من سنوات طويلة وكثيرا ما تجمعنا في شبابنا أثناء دراستنا بالمعهد في بيت والد رامز المخرج جلال توفيق وأكلت في منزله «عيش وملح»، ومهما حدث لن اختلف مع رامز بشكل انساني فنحن زملاء دفعة وتربطنا علاقة صداقة منذ وقت طويل.
هل يروج البرنامج للسياحة في جنوب افريقيا؟
- هذا أمر طبيعي، وانا قد شاركت في حملات عديدة لتنشيط السياحة في تونس والاماكن المقدسة في الاردن، وبالتأكيد ما تفعله من دعم للسياحة له مقابل سياحي في بلدك.
هل تخطي أجرك في البرنامج ما تحصل عليه لبطولة مسلسل أو فيلم؟
- بصدق شديد أجري في المسلسل هو ضعف راتبي في البرنامج ولكن البرنامج نسب مشاهدته أعلي وله نسبة انتشار يومية بشكل كبير جداً علي مستوي العالم العربي والجاليات العربية في الخارج.
هل انشغالك بتقديم البرنامج اثر علي تقديمك للاعمال الفنية؟
- لا أنكر أن تقديمي لبرامج المقالب يؤثر بالفعل علي وجودي في عمل آخر فلا استطيع مثلا تقديم مسلسل درامي في شهر رمضان مع وجود البرنامج لانني هنا سأنافس نفسي.
البعض يري في تقديمك لبرامج المقالب تراجعا بعد ارتباط اسمك بالكثير من الافلام كأحد أبرز نجوم الكوميديا وخاصة في السياسة؟
- أعلم جيدا أن هناك قطاعا عريضا من الجمهور الذين تعجبهم أفلامي من نوعية ظاظا وزواج بقرار جمهوري وعايز حقي وغيرها من الافلام لا يرضيه تقديمي لبرامج المقالب وأقول لهم إنني كفنان أحرص دائماً علي التنوع لارضاء مختلف الشرائح فمثلا قدمت أفلام مثل «غبي منه فيه» و«توم وجيمي» وكان هدفها هو الضحك وهو هدف راق أيضا ولا يقل قيمة عن أفلام الكوميديا السياسية كما قدمت الكوميديا الاجتماعية من خلال «أبو العربي» و«محامي خلع» وغيرهما التي أعجبت شريحة أخري.. الخلاصة أنني أحاول دائماً التنوع ولكل عمل الشريحة التي تستهويه ودور الفنان أن يصل للجميع ولذلك أقدمت علي تجربة برامج المقالب ورغم ذلك أعتقد ان نسب المشاهدة المرتفعة والنجاح الذي حققته ببرامج المقالب لا تعوضني ابدا كفنان وقريبا سأعود لتقديم أفلام ومسلسلات ترضي الفنان داخلي مع اعتزازي بتجربة برامج المقالب وقد بدأت التحضير لفيلم «قسط مريح» من تأليف واخراج ايهاب لمعي وسيتم التصوير بعد العيد ولدي مشروع آخر لمسلسل بعنوان «أصل و3 صور» واجه أزمة إنتاجية وسأقدمه اذا توفرت له الظروف الانتاجية المناسبة.
ماذا عن تجربة مسرح تليفزيون النهار ولماذا رفضت المشاركة فيها؟
- انا لست ضد هذا النوع من المسرح واعتقد ان السبب في نجاحه ورواجه هم شباب مسرح مصر تحت قيادة اشرف عبد الباقي ولا ارفض المشاركة في هذه النوعية ولكنني ارغب في تقديم المسرح التقليدي لنعيد المجد له «المسرح وحشني» وقد عرض علي علي قناة النهار بطولة تجربة مسرح تليفزيون النهار وأعتذرت لأنني لا أملك الوقت والجهد اللازمين رغم ان الفكرة جيدة ولكنني اخبرتهم بأنني سأقدم رواية واحدة واتبرع بأجري لصندوق علاج الفنانين خاصة لان هذا المشروع سيتم بالتعاون بين قنوات النهار ونقابة الممثلين وأعتقد أن هذا واجبي لأن هناك الكثير من الفنانين في اشد الاحتياج إلي كل مساهمة.. للاسف يعتقد البعض أن كل الفنانين لديهم الثروة وهذا غير حقيقي فهناك نجوم كانوا ملء السمع والبصر بدون ذكر أسماء لا يجدون نفقات علاجهم والدنيا دوارة.
انتقدت نظام مبارك في أفلامك فلماذا ابتعدت عن تقديم الكوميديا السياسية في الفترة الحالية؟
- نعم قدمت الكثير من أفلام الكوميديا السياسية ضد نظام حكم مبارك لكنني مازلت أري أن مبارك بطلا لانه تجنب الفتنة بتنازله عن الحكم حقنا للدماء رغم أنني من أول من تظاهروا ضده وطالبت بتغييره وكنت أري أن 30 عاما وقت طويل جدا ولذلك هاجمته في اعمالي الفنية حتي تحقق الحلم ورحل وللاسف ما تم بعد الثورة يعتبر نكسة بوجود الاخوان في الحكم الذين كانوا في طريقهم لمحو هوية مصر ولقد هاجمتهم سواء في أعمالي أو البرنامج الذي قدمته علي قناة ام بي سي مصر حتي تعود مصر إلي أهلها ولقد تعرضت للكثير من الهجوم وما زلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من حملات الهجوم المنظم كضريبة لموقفي والحمد لله نسير الآن علي الطريق السليم وأعتقد أن مصر تعيش حاليا فترة نقاهة ولا أرغب في مهاجمة البلد او انتقادها لانها تنهض وتنفض الغبار عنها وتحتاج إلي كل يد تساعدها في ذلك وعندما نتجاوز هذه المرحلة سوف انتقد النظام وأهاجم الفساد والاوضاع الخاطئة.
هل تعاقدت علي الموسم القادم لتواصل تقديم برامج المقالب؟
- حتي الآن لم يحدث ذلك،فالمسألة دائماً تخضع للفكرة وضمانات تقديمها بشكل جيد بما يسعد الناس ويرسم البهجة علي الوجوه دون ايذاء أحد.
ما الأعمال الدرامية التي تابعتها هذا العام؟
- بشكل مؤكد لن استطيع متابعة كل المسلسلات، ولكن بشكل عام المسلسلات التي جذبتني حتي الان هي «جراند اوتيل» و«أفراح القبة» و«الأسطورة» و«القيصر»..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.