تكريم عدد من أسر الشهداء والمصابين بقيادة الجيش الثالث الميدانى ومحافظتي الشرقية والقليوبية    مرصد الأزهر يناقش مع شباب الجامعات أسباب التطرف وحلوله وعلاقته بالمشاعر    "إدارة الصراع وفن المفاوضات» .. محاضرة لرئيس جامعة طنطا بفعاليات إعداد القادة    جمعية المحاربين القدماء تكرم عددا من أسر الشهداء والمصابين.. صور    "نموذج ناجح".. قومي المرأة يهنئ سحر السنباطي بتولي رئاسة مجلس الطفولة والأمومة    انطلاقة قوية للشراكة بين بنك القاهرة ومتلايف لتأمينات الحياة    أسهم أوروبا تصعد مدعومة بتفاؤل مرتبط بنتائج أعمال    محافظ الدقهلية: الصناعة المصرية لن تنطلق نحو العالمية بدون جهد وتعب عمالها    محطات مترو الأنفاق الجديدة.. بعد إعلان بدء التشغيل التجريبي " رسميًا "    «تويوتا» تخفض توقعات أرباحها خلال العام المالي الحالي    صادرات الصناعات الغذائية المصرية للبرازيل تنمو 56% خلال الربع الأول    رئيس الوزراء يستقبل نظيره الأردني بمطار القاهرة الدولي    مستشار سابق في البنتاجون: نظام كييف يعاني من أزمة قد تنتهي باستقالة زيلينسكي    دفاعًا عن إسرائيل.. أعضاء بالكونجرس الأمريكي يهددون مسئولي الجنائية الدولية    التعاون الإسلامي والخارجية الفلسطينية يرحبان بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين    افتتاح الدورة 36 من بطولة مصر الدولية ل البريدج    تفاصيل حفل تأبين العامري فاروق بحضور رموز الرياضة المصرية    جامعة العريش تحصد كأس المهرجان الرياضي للكرة الطائرة    الساعة بألف جنيه، التحقيق مع القوادة أم جمال و4 ساقطات    الحكم على المتهمين بق.تل شاب وإلقائه من الطابق السادس بمدينة نصر    "الموضوع خطير".. أول تعليق من ابنة أصالة بعد أنباء انفصال والدتها من فائق حسن    عبد الرحيم كمال بعد مشاركته في مهرجان بردية: تشرفت بتكريم الأساتذة الكبار    قصور الثقافة تبحث عن حلول لمشاكل مسرح الأقاليم    دعاء دخول شهر ذو القعدة 2024.. ادركه ب17 كلمة لفك الكرب والتفريج    دعاء للميت بالاسم.. احرص عليه عند الوقوف أمام قبره    الصحة: اكتشاف 32 ألف إصابة ب«الثلاثيميا» عبر مبادرة الرئيس لفحص المقبلين على الزواج    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    محافظ الفيوم يشهد فعاليات إطلاق مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة    جامعة عين شمس تبحث التعاون مع ستراسبورج الفرنسية    «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن غزة: «الاحتلال الإسرائيلي» يسد شريان الحياة    يوسف زيدان عن «تكوين»: لسنا في عداء مع الأزهر.. ولا تعارض بين التنوير والدين (حوار)    انطلاق الموسم الأول لمسابقة اكتشاف المواهب الفنية لطلاب جامعة القاهرة الدولية    المشدد 10 سنوات لطالبين بتهمة سرقة مبلغ مالي من شخص بالإكراه في القليوبية    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    استمرار تطعيمات طلاب المدارس ضد السحائي والثنائى بالشرقية    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    تعرف على التحويلات المرورية لشارع ذاكر حسين بمدينة نصر    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    بعد حلف اليمين الدستوري.. الصين تهنئ بوتين بتنصيبه رئيسا لروسيا للمرة الخامسة    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    محافظ كفر الشيخ: نقل جميع المرافق المتعارضة مع مسار إنشاء كوبري سخا العلوي    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    علي جمعة: الرضا والتسليم يدخل القلب على 3 مراحل    ضبط قضايا اتجار في العملة ب12 مليون جنيه    "المدرج نضف".. ميدو يكشف كواليس عودة الجماهير ويوجه رسالة نارية    طلاب الصف الأول الإعدادي بالجيزة: امتحان اللغة العربية سهل (فيديو)    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    بايدن: لا مكان لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    «قلت لها متفقناش على كده».. حسن الرداد يكشف الارتباط بين مشهد وفاة «أم محارب» ووالدته (فيديو)    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    «إنت مبقتش حاجة كبيرة».. رسالة نارية من مجدي طلبة ل محمد عبد المنعم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



باراك ترامب ودونالد أوباما
نشر في صدى البلد يوم 21 - 04 - 2017

لا ... لم أخطئ فى العنوان، فباراك أوباما ودونالد ترامب هما وجهان لعملة واحدة، فقط قد يتغير الشكل أو الشخص أو حتى لغة الخطاب ولكن تبقى الاهداف الاستراتيجية لأمريكا ثابتة لا تتغير .. وما يتغير فقط هو أسلوب التنفيذ.
حيث يسيطر اللوبى اليهودى وأباطرة المال والإعلام وبعض مؤسسات الدولة الأمريكية (المخترقة من قبل الماسونية والصهيونية العالمية) على صناعة القرار فى البيت الأبيض.
وفى كل انتخابات رئاسية جديدة فى أمريكا تجد "الشعب العربى" ينتظر وصول الرئيس "العادل" او على اقل تقدير "المنصف"، والذى قد يقف على مسافة محايدة من التحيز المستمر لصالح الكيان اليهودى.
أتذكر عندما كنت شابا فى مقتبل العمر,,, أحداث الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى عام 2000 بين المرشح الجمهورى جورج بوش الابن و المرشح الديمقراطي أل جور، والذى كان نائبا للرئيس بيل كلينتون.
ووجدت ان الاغلبية الكاسحة من (الشعب العربى) تدعم وتريد نجاح جورج بوش بحجة أن أل جور معروف عنه انه موالي لإسرائيل بطريقة علنية وواضحة بينما كان يشاع وقتها ان جورج بوش الابن ضد اليهودية وانه مسيحى ملتزم بل ومتعصب.
وظللت اراقب سير الانتخابات وكيف أن (الشعب العربى) قد فرح بفوز بوش الابن بعد عملية اعادة فرز الاصوات مرة ثانية ,,, وانتظرت الكثير من (الشعب العربى) ما سيفعله هذا الرئيس المتدين الذى يكره اليهود كما اشيع وقتها اعلاميا.
ولكن مافعله بوش الابن بالعرب وبالمنطقة العربية ماكان ليفعله أل جور بهذه الفجاجة ,,,, فقد تم تدبير حادث سقوط برجى التجارة العالمى فى 2001 وبدلا من القضاء على بن لادن وتنظيم القاعدة فى جبال تورا بورا بأفغانستان قام جورج بوش بتدمير العراق وهدم جيشها بل واحتلال العراق عسكريا فى عام 2003 بحجة وجود أسلحة نووية.
وفى نهاية فترته الثانية فى عام 2008 عرف العرب حجم الخديعة التى وقعوا فيها من قبل الإعلام اليهودى.
وفى الانتخابات الرئاسية 2008 ظهر نجم جديد صنعته الماسونية العالمية ودعمه أباطرة المال والإعلام فى أمريكا وهو باراك "حسين" أوباما ذلك الرجل صاحب البشرة السمراء والاهم انه من أب مسلم وكيف أنه نشأ كطفل فى دولة إسلامية.
بينما كان المنافس الانتخابى هو جون ماكين نائب الرئيس جورج بوش الابن ,,,, وهو واحد من الصقور الجدد فى الإدارة الأمريكية وأحد الداعمين بقوة للكيان الصهيونى ومعروف بالقطع دوره فى حرب العراق.
وكالعادة وقف ( الشعب العربى ) من المحيط الى الخليج ينتظر وصول هذا الرئيس (الاسمر ذو الميول الإسلامية) الى البيت الابيض الامريكى ليكون الرئيس المنصف والذى قد يقف فى وجه التحييز الدائم للبيت الابيض لصالح الصهاينة.
ومرة أخرى يتابع الشعب العربى هذه الانتخابات بل ويدعوا البعض فى صلاته ان ينجح اوباما ضد الغول ماكين.
ويفرح الشعب العربى مرة أخرى بنجاح اوباما والذى كان يستخدم لغة خطاب مغاييره عن الصقور الجدد بل ان اول زيارة له كانت الى القاهرة ( قلب العروبة ) ليخاطب من كافة المسلمين من خلال عاصمة الازهر الشريف ,,,, ويتحدث الرئيس الاسمر عن عراقة الإسلام ووسطية واعتدال الدين الاسلامي وانه قد آن الاوان ان يتم حل القضية الفلسطينية و,,,,,و,,,,,,,
وللمرة الثانية ... فما فعله أوباما كان أكثر وأخطر مما فعله سابقه جورج بوش فلقد دمر أوباما كثير من الدول العربية ونفذ نظرية الفوضى الخلاقة ودعم مخطط الشرق الاوسط الجديد عن طريق ثورات الربيع العربى.
وعلى عكس خطابه فى القاهرة ,,,, دعم أوباما الجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق وصنع ومول " داعش " والنصرة وغيرها.

وفى مصر عقد الصفقات مع جماعة الإخوان (الإرهابية ) وساعدهم للوصول إلى الحكم وكانت أهم هذه الصفقات هى سيناء ودعمه للارهاب ورفضة للثورة الشعبية فى مصر فى 30 يونيه وغيرها.
وفى نهاية فترة أوباما الثانية " اكتشف العرب مرة أخرى حجم الخديعة التى وقعوا فيها من قبل الاعلام اليهودى "
ثم بدأت الانتخابات الرئاسية الأخيرة بين المرشح الجمهورى دونالد ترامب هذا المرشح الثائر على الأوضاع والرافض لسياسة دعم الارهاب وتمويل داعش وتفتيت الدول و الرافض للاعلام الامريكي الكاذب و ...... و .........
بينما المنافس هى هيلارى كلينتون زوجة الرئيس الاسبق بيل كلينتون ووزيرة خارجية الرئيس اوباما والضلع الاكبر والاهم فى ثورات الربيع العربى ومخطط الفوضى الخلاقة ,,,,,,
ووقف الكثير من الشعب العربى يدعوا بسقوط هيلارى بعد ما فعلته بالمنطقة العربية.
ونجح ترامب وينتظر البعض ما سيفعله خلال فترة رئاسته، وأقول لكم بمنتهى الصراحة والأمانة أنه فى كل مرة تجرى الانتخابات الأمريكية يقوم الإعلام الغربى بصناعة نجم جديد يبدوا للوهلة الأولى أنه قد يكون ( منصفا ) ثم نكتشف فى النهاية حجم الخديعة الكبرى.
ياسادة ..... كل ما يفعلونه هو تغيير الوجوه وتغيير لغة الخطاب ... وتبقى .... الأهداف ثابتة
وانا على يقين أن الدولة المصرية ورئيسها ذو الخلفية المخابراتية يعى ذلك جيدا.
ويبقى دائما السؤال .....
متى تفيق الأمة العربية من هذه الغيبوبة.. فى ظل حرب الوجود التى تواجهها المنطقة.
ولنا للحديث بقية ... إن شاء الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.