استنكرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الجريمة الإرهابية الخسيسة التي استهدفت كنيستي مار جرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، والتى ارتكبتها الأيدى الآثمة وراح ضحيتها الأبرياء، مشددة أنها تتعارض مع قيم الدين الإسلامي الحنيف، الذي حرّم قتل النفس البشرية البريئة، ووضع الأحكام والقواعد التى تمنع العدوان عليها. واكدت منظمة خريجى الأزهر فى بيانها الصادر اليوم الأحد، أن الإسلام أول من منح حق المواطنة كمبدأ دستوري طبقه على أول مجتمع مسلم في التاريخ باعتبار أن الجميع مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، مما يوضح أن الدين الاسلامي الحنيف بريء من هذه الأفعال الوحشية، التى تعمل على ضرب وحدة النسيج الوطنى وإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، فضلًا عن زعزعة أمن واستقرار البلاد. وأهابت "خريجى الأزهر" بجموع المصريين التكاتف والتآخي والتصدّى للفئة الضالة التى اختارت طريق الشيطان وأفعاله، وأن يقفوا صفًا واحدًا فى وجه الإرهاب، لضحد محاولات أعداء الوطن إشعال وزرع الفتن، من خلال ترويع الآمنين وتفجير دور العبادة وقتل الأبرياء. وتتقدم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بأحر التعازي إلى المصريين جميعًا فى ضحايا العملية الإرهابية الغاشمة، وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل، وللمجرمين الخزي في الدنيا والآخرة.