أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أننا جميعًا في خدمة كتاب الله وخدمة ديننا ووطننا وأمتنا وضيوفنا وشرف لنا ذلك. وقال «جمعة» خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمسابقة العالمية الرابعة والعشرين للقرآن الكريم، الت تنظمها وزارة الأوقاف، إن المسابقة في هذا العام أخذت طابعًا متميزًا وجديدًا يختلف عن الأعوام السابقة، حيث اهتمت بفهم النص القرآني إلى جانب حفظه، بالإضافة إلى تفسير القرآن الكريم كاملًا، مع تكليف المتسابق بتقديم بحث عن فقه المقاصد في القرآن الكريم، وهو ما تميزت به المسابقة هذا العام. وأشار إلى أن من مظاهر اهتمام الوزارة بالقرآن الكريم أنها جعلت حفظه شرطًا أساسيًا للحصول على أي فرصة للترقي، أو السفر، أو مسابقة الحج، أو غير ذلك من أنشطة الوزارة الدعوية، مما جعل الكثير من الأئمة يعودون مرة أخرى لحفظ كتاب الله -عز وجل حفظًا جيدًا، كاشفا عن إنشاء 2000 مكتب لتحفيظ القرآن الكريم، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا ضرورة تمكن المحفظ من حفظه مع توافر المهارة الفائقة له واستبعاد من يثبت انتماؤه للفكر المتطرف. وألمح الدكتور مختار جمعة، إلى أن الوزارة أعدت مسابقة لإيفاد القراء والمحفظين إلى مختلف دول العالم، وأننا نتبع أعلى معايير الشفافية في هذا المجال، معلنًا عن أن وزارة غير مسئولة إلا عمن سافر عن طريقها، وأنها بصدد إصدار تراخيص للمحفظين المعتمدين حتى لا يكون تحفيظ القرآن كلأ مباحًا، وحتى تطمئن الأسر على أبنائها وأنهم في أيد أمينة.