أصبحت اليوم على أخبارأصابتنى بالذهول بعد كل الأحداث التى حدثت فى العالم بسبب الفيلم المسئ للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وهذه هى الأخبار : " قررت الحكومة الفرنسية إغلاق المدارس والسفارات الفرنسية في 20 دولة يوم الجمعة المقبل وذلك عقب نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في مجلة فرنسية ساخرة. " وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء أن فرنسا اتخذت "احتياطات أمنية خاصة" لحماية سفاراتها في العالم بعد نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول في مجلة فرنسية. واعتبر فابيوس أن نشر مجلة "شارلي أيبدو" الأسبوعية الساخرة رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول "صلى الله عليه وسلم" في الوضع الراهن يصب الزيت على النار". طبعاً أخبار يحرق الدم لسه العالم الإسلامى فى غيبوية الفيلم المسئ ونصبح اليوم بعد الهدوء النسبى الذى ساد العالم على هذه الرسومات من له مصلحة فى هذا؟ هل حرية الرأى والتعبير والديمقراطية التى تنادى بها الغرب هى المساس بحرية الآخرين؟ هل حرية الرأى والتعبير والديمقراطية التى تنادى بها الغرب هى التعدى على حرية الآخرين؟ هل أصبح الإسلام ضعيف لهذه الدرجة؟ أنا أصبح سيد الخلق الأجمعين يهان بهذه الصورة؟ أنا أثق فى أن كل تلك الأحداث والتى ستتجدد مرة اخرى فلن يقف الأمر عن أريكا ثم فرنس بل بدأت المهاترات، وهذه المهاترات ما هى الا محاولات لجعل المسلمين فى العالم لا يفكرون إلا فى الإحتجاجات على الدول مما يترتب عليها التصعيد مع هذه الدول وزعزعة الإستقرار وقد تصل الى حد التصعيد العسكرى فلماذا تم الإنتهاء من تصوير الفيلم المسئ فى أمريكا والتصعيد والتسويق الإعلامى لهذا الفيلم ويتأجج المسلمون غضباً ثم بعد ما ساد الهدوء نسبياً على الأفق. فتصبح مجلة "شارلى ابدو" الفرنسية المغمورة بالإعلان عن أنها سوف تنشر رسومات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ( سيد الخلق أجمعين ) يوم الأربعاء القادم الموافق 20/9/2012 وعمل دعاية كثيرة لهذا الموضوع على الكثير من المواقع العالمية ثم يتحججون على حد قولهم حيث اكد مدير تحرير المجلة " وأكد مدير تحرير المجلة والذي يعمل في الأصل رسام كاريكاتير، وتحدث باسم "تشارب" أن الرسوم عادية من وجهة نظره، وأنها ستصدم فقط هؤلاء الذين سيفكرون فيها بشكل سئ ويريدون أن يصدموا أنفسهم. " يعنى بالبلدى كده اللى مش عاجبه يروح يخبط دماغه فى الحيط ........ انا صح وأى حد رأيه يخالفنى يبقى هو اللى غلط مش انا مش هو ده المعنى ولا إيه، نحن نرفض كل هذه المهاترات التى يحاول الغرب جر المسلمين والإسلام إليها.علينا أن نفيق الان من غيبويتنا ونفكر فى نهضتنا فالضعيف فقط هو من يهان أما القوى فلا يمكن أن يهان.