لقي رضيع عمره ثلاثة أسابيع مصرعه أمام شقيقه وشقيقته، بعد أن فتح شخص مسلح النار على سيارة والديه، في هجوم متعمد وقع بمدينة "لاس فيجاس" الأمريكية، بحسب ما جاء في صحيفة "ميرور" البريطانية، الأربعاء. ولقي الرضيع "ماركوس توماس الابن" حتفه إثر إصابته بطلقات نارية متعددة، بعدما اخترقت الرصاصات سيارة عائلته التي كانت مركونة، كما أصيب والده، لكنه نجا من الموت، ولم يتعرض شقيقه وشقيقته، اللذان كانا في السيارة وقت وقوع الاعتداء لأذى. وحاولت والدته "لاشاريل بوب" قيادة السيارة إلى المستشفى، لكنها تعرضت لحادث بعد وقت قصير. والآن يحاول أقارب الرضيع جمع مبلغ 10 آلاف دولار لتغطية تكاليف جنازته. وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن المحققين يعتقدون أن القاتل والضحايا يعرفون بعضهم البعض إلى حد ما، وأن ذلك لم يكن هجوما عشوائيا. ومازالت الشرطة تبحث عن القاتل.