"الحمى القلاعية و الأمراض المشتركة".. ندوة بإعلام المحلة

دشنت مركز إعلام المحلة التابعة لهيئة الإستعلامات بمحافظة الغربية اليوم الأربعاء ندوة إعلامية تحت عنوان "مرض الحمى القلاعية و الأمراض المشتركة وكيفية مواجهتها والوقاية منها " بمقر الوحدة المحلية بقرية محلة زياد مركز سمنود .
وأدارها محمود السمرى الإعلامى بمركز إعلام المحلة الكبرى وحاضر بها الدكتور حمدى سلام رئيس الوحدة البيطرية بالقرية وكبير الأطباء البيطريين بالإدارة الزراعية بسمنود حيث تناول بالعرض لتعريف المرض وخطورته حيث أشار إلى ان مرض الحمى القلاعية مرض فيروسى عالى الإنتشار وقد يصبح فى سرعة إنتشاره مرض قومى أو عالمى وأنه على الرغم من أنه قليلا ما يقضى على الحيوانات البالغة لكنه يسبب خسائر كبيرة ونتائج إقتصادية مزعجة حيث من المعروف أنه من الأمراض التى تنتقل عبر الحدود من البلاد التى ينتشر فيها المرض إلى البلدان الأخرى .
وأكد سلام على أن فى الشهور القليلة الماضية إنتشر المرض بمنطقة الدلتا و نتيجة لتحور الفيروس فإن المرض قد طالت مدة بقائه نشط مما أدى إلى زيادة حالات الإصابة والنفوق.
وشدد على أن الوحدة البيطرية قامت بعمل لقائات مع مربيين بالقرية والقرى المجاورة لتعريفهم بالمرض و أكد سلام على أن خلال اللقاء أكدنا للمربيين أن التطعيم خارج الوحدات البيطرية من الأسباب الرئيسية لحالات النفوق بجانب عدم ثقة البعض فى التطعيم الذى يتم إعطائه للحيوان بالوحدة .
وأكد سلام على أن التطعيم الموجود بالوحدات له العديد من المميزات أولها أنه مضمون الصلاحية و يتم تحت إشراف طبى على أعلى مستوى و أيضا يواكب التطور الذى يطرأ على الفيروس إضافى إلى أنه فى حالة تطعيم الحيوان وتوفى يحصل المربى على تعويض مالى من الدولة قدرة ثمانية ألاف جنيه .
وشدد سلام على أن الجرعة للحيوان تكون 2سم وأكد على أن هناك مشروع قومى لتسجيل الحيوانات وتوجد لكل حيوان بطاقة صحية متواجدة بالوحدة ورقم يشبه الرقم القومى يتم تعليقه فى أذن الحيوان ويتم تدوين التطعيمات التى يحصل عليها الحيوان فى تلك البطاقة .
ومن ناحية أخرى أكد سلام على أن هناك العديد من الأمراض المشتركة التى تنتقل من الحيوان إلى الإنسان ومنها البروسيلا وهى مرض ينتقل عن طريق اللبن ويكون مصدر الإصابة رحم وضرع الماشية ولكن إذا تم الذبح يتم إعدام الضرع والرحم فقط وباقى اللحم يكون سليم .وهناك أيضا مرض الدرن وتكون درنات الحيوان وعدها 22 درنة متوزعة بجسم الحيوان متضخمة ويتم التخلص من الدرنات ولكن باقى اللحم سليم وفى حال إصابة الكبد بالدرن يتم إعدام الحيوان بالكامل ويتم صرف التعويض للمربى .
وأشار سلام إلى أن التطعيمات الدورية للحيوانات تكون فى شهر أبريل و أغسطس و ديسمبر لمرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع أما تطعيم الجلد العقدى بالنسبه للأغنام يكون فى شهر مارس .
وأكد سلام على أن التلقيح الصناعى للحيوانات موجود بالوحدات البيطرية بهدف الحصول على سلالات تقاوم الأمراض و تحافظ على إناث الحيوانات من نقل الأمراض من العجول المصابة .
كما حضر اللقاء لفيف من أهل القرية والعاملين بالوحدة وأشرف عليه أسامة الحويحى مدير المركز و سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا .