انتهى منذ قليل بمقر حزب الوفد، الحوار الخاص الذي أعده الحزب حول مسودة مشروع قانون تنظيم الأحوال الشخصية الموحد. وصرح الدكتور محمد فؤاد المتحدث الرسمي بأن الحزب نظم لقاء خاصا حضره عدد من المتخصصين ومن النواب للنقاش حول مسودة القانون على رأسهم الدكتورة أنيسة حسونة والنائبة مارجريت عازر والنائبة منى منير ومن أبرز المتخصصين الدكتور محمد الشحات الجندي أستاذ الشريعة الإسلامية وعضو مجمع البحوث الإسلامية ،واطباء نفسيون. وأكد المهندس حسام الخولي نائب رئيس الحزب أن الوفد مهتم بأن يعرض مشروع القانون على عدد من النواب المعنيين بالقرار وعدد من المتخصصين لبحث مدى قبول وتطبيق القانون المقترح وسماع كافة الآراء في لقاء خاص يجمع اراء مختلفة من الناحية العملية والعلمية والتشريعية. وأوضح المهندس شريف بهجت عضو الهيئة العليا ورئيس المجلس التنفيذي لبيت الخبرة البرلماني بحزب الوفد أن هناك عددا من النقاط المتفق عليها في الحديث أهمها تسهيل الإجراءات القانونية والقضائية وتطويرها وإدخال الطب النفسي كعنصر اساسي في عملية الفصل في المنازعات وتنظيم تنفيذها و الاتفاق على بند الاستضافة مع وضع ضوابط اكثر دقة ووضوح وضمانات لتنفيذها وكذا ضمانات على الأم لتنفيذ الاستضافة. ومن أهم النقاط التي تم التوافق عليها هو النص على وضع خاص الحضانة في حال وفاة الأم "الأب الأرمل". وأعرب "بهجت" عن قبول فكرة وضع القانون بشكل غير تقليدي يوافق الشريعة والمجتمع مؤكدا أن من أبرز المقترحات في لقاء اليوم هو انشاء إدارة شرطة الاسرة والطفل كقطاع متخصص كما الحال في الطب والهندسة وخلافه. واكد "فؤاد" ان هذا الحوار جاء في اطار رغبة الحزب في الوصول الى قانون يغير الواقع المؤلم الذي دمر أجيالا وأسرا ويرسم ملامح جيل جديد.