أقدم طالب تركي في السادسة عشرة من عمره على طعن أعز أصدقائه بسكين في رقبته داخل الفصل الدراسي، مما أسفر عن مقتله، قبل أن يقوم بطعن نفسه هو الآخر، وذلك بحسب ما جاء في صحيفة "ميرور" البريطانية، الخميس. وأشارت الصحيفة إلى أن القاتل، الذي قيل إنه مهووس بأفلام الرعب وألعاب الفيديو، قتل زميله "أمير تاس" خلال حصة تاريخ بمدرسة ثانوية في بلدة "بازار" التركية، وقال الشهود إن الجاني "BK"، سحب سكينا فجأة فيما كان جالسا في المقعد الموجود خلف الضحية ثم انحنى للأمام وغرس النصل في مؤخرة عنق الأخير. والتقطت كاميرا المراقبة بالمدرسة الضحية وهو يتعثر خارجا من الفصل ممسكا بمؤخرة عنقه، قبل أن يسقط أرضا، بحسب ما أفادت تقارير إخبارية، وكذلك ظهر الطلاب المذعورون وهم يجرون خارج الفصل، فيما حاول المعلمون إيجاد طريقة للتعامل مع ذلك الحادث. وانتظر الجاني حتى أصبح الفصل خاليا ثم خرج وقام بطعن نفسه في رقبته بسكين آخر، وتم نقله هو والضحية إلى المستشفى، وتوفي "تاس" في وقت لاحق، في حين أن الجاني مازال يتلقى العلاج. وذكرت الصحيفة أن "BK" قام بنشر تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي قبل يوم من الواقعة قال فيه: "غدا سيتم إلغاء كافة الامتحانات بالمدرسة"، كما سأل أصدقاءه عبر الإنترنت: "هل يخاف أي أحد من الدم؟".