قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن عذاب الخزي هو العذاب الأخير الذي لا رجاء معه ولا دعاء يُستجاب، مشيرًا إلى أن هناك عذاب خزي في الدنيا وفي الآخرة. وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، أنه إذا أخزى الله سبحانه وتعالى عبدًا في الدنيا بعذاب، فدعا العبد فهيهات أن يُستجاب له، منوهًا بأن الخزي الأكبر يكون في الآخرة. وأضاف أن بعضنا يذيق بعضًا عذاب الخزي في الدنيا بعدم قبول الرجاء، وآخرون يتسببون في أن يُذيقهم الغير عذاب الخزي، بكثرة الإساءات.