ورد سؤالا الى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية يقول صاحبه: "تعرضت سيارتي لحادث وقمت بإصلاحها وأريد أن أبيعها فهل لو لم أخبر بما حدث أكون آثمًا؟". ردت اللجنة : عند البيع يلزم البائع أن يبين للمشتري ما في المبيع من عيوب قد تنقص من ثمنه، أو جودته، وعليه فيلزم إخبار المشتري بما حدث للسيارة حتى لا يخدع ، ثم إن شاء اشترى ، وإن شاء ترك ، وهذا من الأمانة الواجبة، وغير ذلك تدليس وغش وخداع، قال صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا).