حمل مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، بشار الجعفري، تركيا بوصفها ضامن لوقف إطلاق النار، مسئولية رفض المعارضة السورية الحضور إلى اجتماع أستانا وطني في سوريا يتحمل المسؤولية عن رفض المعارضة السورية المسلحة المشاركة في المحادثات المنعقدة اليوم الثلاثاء. وتؤكد عدم مشاركة المعارضة في المحادثات المنعقدة على مدار اليوم وغدا في العاصمة الكازاخية، أستانا، تؤكد أنها وقعت تحت السيطرة، حسب ما نشره موقع وكالة الأنباء الروسية «تاس». وشدد الجعفري، في تصريح نقلته «تاس» على أن تركيا هي المسؤولة عن ذلك، قائلا: «يجب أن نسأل تركيا لماذا المعارضة لم تأت المعارضة إلى أستانا». وقال مصدر دبلوماسي، إنه كان من المتوقع أن تثمر المفاوضات مع وفد الحكومة في اجتماع أستانا عن نتيجة إيجابية. وأضاف الدبلوماسي الروسي: «لقد جئنا إلى هنا للتحدث مع حلفائنا إيرانوروسيا» مضيفا «أننا نتوقع نتائج إيجابية عن المحادثات، متوقعا نجاح الجولة الجديدة من الاجتماع الدولي حول تسوية الأزمة في سوريا، والمشاورات الأولية التي تجري اليوم وغدا الأربعاء مع المشاركين الذين يجتمعون في جلسة عامة». وكان الاجتماع الأول الذي احتضنته العاصمة الكازاخية قد نجح في الحفاظ على حالة وقف إطلاق النار ودخولها حيز التنفيذ عبر سوريا في منتصف ليل 30 ديسمبر 2016 بموجب اتفاق على تسوية الأزمة. والذي كانت روسياوإيرانوتركيا تلعب دور الضامن لوقف إطلاق النار، لا تشمل الهدنة الجماعات الإرهابية، مثل الدولة الإسلامية «المحظور في روسيا».