قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة، إن الجديري المائي، هو مرض فيروسي معد، يصيب الأطفال بشكل عام، ويمكن أن يصيب الكبار، وفي العادة تشفى معظم الحالات تمامًا، وتنتقل العدوى عن طريق الرذاذ من الفم والأنف من شخص مصاب. وأوضح قنديل في تصريحات خاصة أن أعراض المرض تتمثل في "ارتفاع بسيط في درجة الحرارة مصحوب بألم في الظهر والمفاصل، وطفح جلدي في كل أجزاء الجسم على شكل بثور وحويصلات مع حكة شديدة بالجلد، بجانب آلام بالبطن والحلق، وصداع، وشعور بالتعب والإرهاق العام"، حيث تتراوح فترة حضانة المرض من 2 – 3 أسابيع. وأكد قنديل أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس "الجديري المائي" بالمدارس خاصة في فصلي الشتاء والربيع، حيث تحدث خلالهم العدوى غالبًا، مشيرا إلي أنه جار حصر المصابين بالمرض في محافظات الجمهورية. وأشار إلى أن الإجراءات الوقائية والاحترازية تتمثل في التأكيد على النظافة العامة داخل المنشآت التعليمية، والتهوية الجيدة للفصول مع مراعاة كثافة الطلاب، فضلًا عن عمل تثقيف صحي للمدرسين والطلبة بالمدارس عن الأمراض وطرق الوقاية والعلاج منها، وتوجيه المدرسين أيضًا بملاحظة ومراقبة الطلاب بالفصول وإبلاغ الهيئة العامة للتأمين الصحي عند ظهور أعراض مرضية على أحد الطلاب. وألمح إلى أنه في حال حدوث حالات مصابة بالجديري المائي بالمدارس يتم التنسيق بين مديريات التربية والتعليم بالمحافظات ومديريات الصحة وفروع التأمين الصحي بالمحافظات، للتأكد من تفعيل خطة الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وكذلك حصر عدد الحالات المكتشفة بالمدارس، والتأكيد على إعطاء أجازة لمدة أسبوعين للطلاب المصابين. ونوه إلى أنه يتم متابعة المخالطين للحالات المصابة في المنازل، وفي المنشآت التعليمية، ومراقبتهم لترصد المرض، بالإضافة إلى رفع وعي المخالطين عن المرض وطرق انتقاله، وكيفية الوقاية منه.