القبض علي المتحدث الرسمي للرئاسة في عهد الإخوان بمدينة 6 أكتوبر النيابة أصدرت أمر ضبط وإحضار لياسر علي ،على خلفية انضمامه للجماعة ظهر منذ اسبوع علي الجزيرة متحدثا عن فترة حكم الاخوان وضعف إدارتهم كشف مصدر أمني رفيع المستوى، عن تفاصيل القبض علي ياسر علي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية في عهد الإخوان، بمدينة 6 أكتوبر. وقال المصدر، إنه في غضون الأيام الأخيرة أصدرت جهة امنية، قرارا بضبط وإحضار "علي" على خلفية قيامه بعقد واقامة اجتماعات في إحدى الفيلات بمدينة 6 اكتوبر، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض علي المتحدث الأسبق للرئاسة. وأشار المصدر، إلي أن جهاز الأمن الوطني رصد تحركاته، وتردده الدائم علي إحدى الفيلات المملوكة لأحد أصدقائه بمدينة 6 أكتوبر، وتنظيم اجتماعات سرية برفقة ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في إنضمامهم لجماعات محظورة. وفي ساعات متأخرة من مساء أمس الأربعاء، ألقي جهاز الأمن الوطني، القبض علي المذكور وبرفقته ثلاثة آخرين، داخل الفيلا المذكورة، وتم اقتيادهم إلي جهة امنية، لبدء التحقيق معهم في قضايا الإنضمام لجماعات محظورة، والتورط في أعمال عنف وإرهاب، بالمشاركة العلنية أو السرية. وفي سياق متصل، فإن المتحدث الرسمي الأسبق لرئاسة الجمهورية من مواليد أغسطس 1967، وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1987 في العام الدراسي الأول من التحاقه بكلية الطب جامعة عين شمس، وتدرج في عدة مناصب في مجال الطب، ثم متحدثا رسميا ل"حزب الحرية والعدالة" عقب تأسيسه. ثم تولي "ياسر" رئاسة مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء في غضون السنوات الأولي عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، بقرار من رئيس مجلس الوزراء حينها "هشام قنديل"، حيث تم تعيينه متحدثا رسميا لرئاسة الجمهورية، عقب تنصيب محمد مرسي الرئيس المعزول، رئيسا للبلاد، وجاء تعينه بالمنصب علي خلفية عمله كمتحدث ل "الحرية والعدالة". وفي مطلع 2014، ألقت الأجهزة الأمنية، القبض علي المتحدث، عقب عزل محمد مرسي عن منصبه، وتم إقتياده إلي جهة امنية للتحقيق معه. ووُجهت له، تهمة التستر علي رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل، والإشتراك في عملية تفجير مديرية أمن القاهرة، وقضى مايقرب من 7 أشهر داخل سجون طره، حتى تم إخلاء سبيله في نوفمبر من ذات العام. ومنذ سبعة أيام، قام المذكور، بالظهور مرة أخري علي قناة الجزيرة القطرية، متحدثا عن عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وضعف الجماعة في الإدارة، وعدم جاهزيتها للمشاركة في الإنتخابات وقيادة شئون البلاد.