ترامب يكشف ملامح خطته لمكافحة المخدرات و"داعش"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول خطاب له أمام الكونجرس الأمريكي، عن الهجرة غير الشرعية، إنه "أمر وزارات الأمن الداخلي والعدل إلى جانب وزارة الخارجية ومدير المخابرات الوطنية لتنسيق استراتيجية لتفكيك العصابات الإجرامية".
وتابع: "سوف نوقف المخدرات من الدخول إلى بلادنا وتسميم شبابنا، وسوف نوسع العلاج للمدمنين، وفي الوقت نفسه، فإن إدارتي سوف ترد على التماسات الشعب الامريكي لإدارة الهجرة وأمن الحدود، وبتطبيق قوانين الهجرة، فإننا سوف نرفع الأجور، ونساعد الذين يعانون من البطالة، ونوفر مليارات الدولارات، ونجعل مجتمعاتنا آمنة لأي شخص".
وأكد: "نريد كل الأمريكيين أن ينجحوا، لكن هذا لا يمكن أن ينجح في إطار فوضى لا قانونية، يجب أن نستعيد تكاملنا وحكم القانون إلى حدودنا، ولهذا السبب سنبدأ في تشييد جدار كبير على طول حدودنا القانونية، وسوف يبدأ البناء وفقا للجدول المحدد، وعندما يتم الانتهاء منه، سيكون فاعلا وسلاحا ضد المخدرات والجريمة، وفي الوقت الذي نتحدث فيه، نتخلص من أفراد عصابات وتجار مخدرات ومجرمين تهددنا".
ووجه ترامب حديثه إلى نواب الكونجرس متسائلا: "ما الذي يمكنكم قوله للعائلات الأمريكية التي تفقد وظائفها ودخلها، وأحباءها، لأنه أمريكا ترفض تمرير القوانين والدفاع عن حدودها؟"، موضحا أن "واجبنا هو خدمة وحماية والدفاع عن مواطني الولايات المتحدة. ونحن نتخذ أيضا تدابير قوية لحماية أمتنا من الإرهاب الإسلامي الراديكالي، ووفقا للمعلومات التي وفرتها وزارة العدل، فإن غالبية المتهمين باعتداءات منذ 11 سبتمبر جاءوا من خارج بلادنا، لكننا رأينا الهجمات في الداخل من بوسطن إلى سان برناردينو إلى البنتاجون وحتى مركز التجارة العالمي، رأينا هجمات في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وكل أنحاء العالم".
وقال: "إنه ليس من الرأفة بل من التهور، السماح بدخول غير منضبط من أماكن حيث لا يمكن أن يحدث التدقيق السليم، هؤلاء الذي يمنحون شرف الدخول إلى الولايات المتحدة يجب أن يدعموا هذا البلد ويحبوا شعبها وقيمها، لا يمكن أن نسمح لحركة الإرهاب أن تتكون داخل الولايات المتحدة، يجب ألا نسمح لبلادما أن تصبح محمية للمتطرفين، وهذا هو السبب الذي يجعلنا نعمل من أجل تحسين اجراءاتنا، وسوف نتخذ اجراءات جديدة لجعل بلادنا آمنة، وكما وعدت فقد وجهت وزارة الدفاع لتطوير خطة القضاء وتدمير تنظيم داعش، المكونة من المجرمين الذين يذبحون المسلمين والمسيحيين والرجال والنساء من كل المعتقدات والأديان، يمكننا العمل مع حلفائنا، بمن فيهم أصدقاؤنا وحلفاؤنا من العالم الإسلامي، للقضاء على هذا العدو الخسيس، كما فرضت عقوبات على الكيانات والأفراد الذين يدعمون البرنامج النووي الإيراني، والتأكيد على التحالف القوي مع إسرائيل".