ليس بغريب ولا جديد هذا الهجوم على الإسلام ورسوله الكريم، وليس بغريب ولا جديد أن يتطاول أقزام ونكرات على رسول البشرية الذى جاء برسالة عالمية وللناس كافة، وليس بجديد أن يتآمر بعض الخونة ممن أنجبتهم مصر وتربوا وشربوا من نيلها وسكنوا دفئها حتى طردتهم ولفظتهم إلى بلاد المهجر غير مأسوف عليهم، هؤلاء الخونة والمرتزقة الذين يسبحون بحمد الصهيونية ويدينون بالولاء لكل من يهاجم الإسلام لأمراض ومركبات نقص متأصلة فى جيناتهم.. إلى هؤلاء جميعا أقول: لا تفرحوا فالقرآن ورسوله فى حفظ وأمانة رب السموات والأرض وهو عز وجل الذى تكفل بحفظه إلى يوم الدين مهما تطاولت ألسنتكم ورسوماتكم وأفلامكم القذرة الرديئة. وأعتقد أن خروج الملايين من المسلمين فى العالم الإسلامى وغير الإسلامى فى مظاهرات واحتجاجات ضد الفيلم المسييء للرسول (صلى الله عليه وسلم) يحمل ردًا ورفضًا لهذه الممارسات غير المسئولة من جانب أناس لا أخلاق لهم ولا ملة، فمن الصعب أن يكون هؤلاء ينتمون إلى المسيحية التى عنوانها المحبة ولا اليهودية الحقة، هؤلاء دينهم الدولار وإلههم صاحبه، وهدفهم خلق الفتنة بين أصحاب الديانات.
وأنا لست ضد هذا الحشد، ولكن كنت أتمنى أن أشاهده ونساء وأبناء المسلمين يقتلون ويذبحون فى بورما ومساجدهم تُهدم وأراضيهم تُغتصب، كنت أتمنى أن يهب المسلمون ومعهم حق فيما فعلوه لنصرة إخوانهم المستضعفين فى الشيشان وكشمير وفلسطين وفى كل مكان. ولا شك فى أن الدول التى ترعى هؤلاء المارقين تقع عليها المسئولية الكاملة بسماحها بخروج وإظهار هذا العهر الذى يسمى إبداعًا أو فنًا، وعلى هذه الدول بما فيها أمريكا والدنمارك وغيرها أن تعلن مواقفها واضحة وتتخذ إجراءات صارمة ضد من يتجاوز أو يمس ثوابت المؤمنين وأصحاب الديانات وليس الإسلام فقط، وليس ببعيد ما فعلوه مع المسيح "عليه السلام"، هذه الممارسات نرفضها كمسلمين نحترم ونؤمن ونقدر الرسل جميعًا. وقبل أن أتحدث عن الفيلم المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، فضلت أن أبحث عنه وأشاهده، والمفاجأة المضحكة أن هذا العمل التافه لا يزيد على كونه بوقًا لترديد اتهامات كاذبة ضد الرسول الكريم والافتراء عليه فى أمور بعيدة تمامًا عن العقل والمنطق، وتصويره على أنه رجل مزواج ويلهث وراء الجنس وأن الإسلام يستحل أموال ونساء الآخرين، كما تضمن ألفاظًا يعف اللسان عن ذكرها كلها تتضمن سبًا وقذفًا استوجب هذه الغضبة من أمة الإسلام، والقائمون على هذا العمل نكرات لا يعرفهم أحد ويعلمون تمامًا أن رد فعل المسلمين سيكون بهذا الحجم، وهذا العمل لا يستحق كل هذه الضجة التى أكسبت هؤلاء شهرة ما كانوا يحققونها لو كدوا وعملوا عشرات السنين. نحن نرفض المساس بديننا أو رسولنا إن كنا نتقبل أى حوار، وديننا يأمرنا بالدعوة إلى الله والمجادلة بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنه لا إكراه فى الدين، ولدينا مئات الآيات التى تحثنا على معاملة الآخر برفق والقيام على أمنه وماله، وفى تاريخ الإسلام قصص لا حصر لها عن ذلك، منها العهدة العمرية التى أقرها خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأهل بيت المقدس من النصارى وتأكيده على حفظ أموالهم وعدم التعرض لكنائسهم أو إرغامهم على الإسلام. من هنا وبعيدًا عن حالة الغضب الحالية، أرى أن نجتهد فى تقديم صورة الإسلام الحقيقية وسلوك ومبادئ وأخلاقيات المسلم الحق التى علمنا إياها الرسول الكريم، بعيدًا عن القتل وسفك الدماء ومحاولة اقتحام السفارات التى كفل حمايتها وتأمينها ديننا الحنيف. على أن ما حدث ويحدث من ممارسات ضد الإسلام ورسوله الكريم، وأعتقد أنه لن يتوقف، يستوجب فى تقديرى عددًا من التحركات، أولاً: على المستوى القانونى بملاحقة هؤلاء الخونة منتجى الفيلم والقائمين عليه فى المحاكم الدولية، وهنا يبرز دور اتحاد المحامين العرب واتحادات المحامين فى الدول الإسلامية، وثانيًا: استغلال الضغط الشعبى فى العالم الإسلامى لتنفيذ مقاطعة حقيقية لجميع منتجات الدول التى ترعى هؤلاء المارقين من كل ملة لإجبارها على اتخاذ مواقف وإرساء قواعد تحترم معتقدات وديانات الآخرين، ثالثًا: تفعيل دور رابطة العالم الإسلامى والأزهر الشريف والكيانات الإسلامية الأخرى بحيث يكون لديها برنامج واضح ومحدد يتضمن التعريف بالإسلام ورسوله الكريم، ولنا فى إقدام إحدى المؤسسات الدعوية الإسلامية فى بريطانيا أسوة، بتوزيعها عقب هذه الهرطقة نحو 11 ألف "سي دى" يتضمن ترجمة للقرآن الكريم وسيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم). علينا أن نستغل ما حدث بشكل إيجابى لتعريف غير المسلمين بحقيقة وطبيعة وروح الإسلام الحق، فالمؤكد أن عددًا ضخمًا من الناس بمختلف دول العالم من غير المسلمين يريد أن يعرف ما هو الإسلام ومن هو رسوله الذى يجرى الهجوم عليه وتخرج مظاهرات بالملايين كلها تؤكد: "إلا رسول الله"، فهل نستغل ذلك ونرد كيٌد هؤلاء الخونة والمرتزقة فى نحورهم. وإن كنت أقدمت على مشاهدة هذا العمل المسف المهين الآثم، فإنى أبتهل إلى الله تعالى أن يغفر لى هذه الذلة، التى بررتها بأنه ينبغى أن أعرف ما يقوله هؤلاء الكفرة الفجرة عن رسولنا الكريم، حتى تكون سهام كلمات الرد دقيقة ومحكمة وصائبة، وإن كنت أنصح بعدم مشاهدته. والدعوة لعدم مشاهدة هذه الهرطقة وهذا الإفك يدعمها حديث الشيخ الشعراوي عندما سئل عن رأيه في كتاب أحد المستهزئين بالإسلام الذي كثر عنه الحديث في التسعينيات، فرد: "لم أقرأه و لن أقرأه"، فقالوا: "كيف وقد كثر الكلام عنه؟"، فقرأ عليهم الشعراوي قول الله تعالي: "قد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذًا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا" (140) النساء. اللهم أرنا فى هؤلاء آية من آياتك، وأنزل عليهم طيرًا أبابيل تقصف أعمارهم، وقدر لهم بقدرتك ما يجعل أيامهم أيامًا ناحسات، اللهم أنزل عليهم صاعقة كصاعقة عاد وثمود وقوم لوط، اللهم آمين. [email protected] ليس بغريب ولا جديد هذا الهجوم على الإسلام ورسوله الكريم ، وليس بغريب ولا جديد أن يتطاول أقزام ونكرات على رسول البشرية الذى جاء برسالة عالمية وللناس كافة ، وليس بجديد أن يتأمر بعض الخونة ممن أنجبتهم مصر وتربوا وشربوا من نيلها وسكنوا دفئها حتى طردتهم ولفظتهم الى بلاد المهجر غير مؤسوف عليهم . هؤلاء الخونة والمرتزقة الذين يسبِّحون بحمد الصهيونية ويدينون بالولاء لكل من يهاجم الإسلام لأمراض ومركبات نقص متأصلة فى جيناتهم .. إلى هؤلاء جميعا أقول : لا تفرحوا فالقرآن ورسوله فى حفظ وأمانة رب السموات والأرض وهو عز وجل الذى تكفل بحفظه إلى يوم الدين مهما تطاولت ألسنتكم ورسوماتكم وأفلامكم القذرة الرديئة . وأعتقد أن خروج الملايين من المسلمين فى العالم الإسلامى وغير الإسلامى فى مظاهرات واحتجاجات ضد الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم يحمل ردا ورفضا لهذه الممارسات غير المسئولة من جانب أناس لا خلاق لهم ولا ملة . فمن الصعب أن يكون هؤلاء ينتمون إلى المسيحية التى عنوانها المحبة ولا اليهودية الحقة ، هؤلاء دينهم الدولار ، وهدفهم خلق الفتنة بين أصحاب الديانات . وأنا لست ضد هذا الحشد ولكن كنت أتمنى ان أشاهده ونساء وأبناء المسلمين يقتلون ويذبحون فى بورما ومساجدهم تهدم وأراضيهم تغتصب ، كنت أتمنى أن يهب المسلمون ومعهم حق فيما فعلوه لنصرة إخوانهم المستضعفين فى الشيشان وكشمير وفلسطين وفى كل مكان . ولا شك فى أن الدول التى ترعى هؤلاء المارقين تقع عليها المسئولية الكاملة بسماحها بخروج وإظهار هذا العهر الذى يسمى إبداعا أو فناً ، على هذه الدول بما فيها أمريكا والدنمارك وغيرها أن تعلن مواقفها واضحة وتتخذ اجراءات صارمة ضد من يتجاوز أو يمس ثوابت المؤمنين وأصحاب الديانات وليس الاسلام فقط ، وليس ببعيد ما فعلوه مع المسيح عليه السلام ، هذه الممارسات نرفضها كمسلمين نحترم ونؤمن ونقدر الرسل جميعا . وقبل أن تحدث عن الفيلم المسئ للرسول " ص" فضلت أن ابحث عنه وأشاهده ، والمفاجأة المضحكة أن هذا العمل التافه لايزيد عن كونه بوقا لترديد اتهامات كاذبة ضد الرسول الكريم والافتراء عليه فى أمور بعيدة تماماً عن العقل والمنطق ، وتصويره بأنه رجل مزواج ويلهث وراء الجنس وأن الاسلام يستحل أموال ونساء الآخرين ، كما تضمن ألفاظا يعف اللسان عن ذكرها كلها تتضمن سبا وقذفا استوجب هذه الغضبة من أمة الاسلام، والقائمون على هذا العمل نكرات لا يعرفهم أحد ويعلمون تماما أن رد فعل المسلمين سيكون بهذا الحجم . وهذا العمل لا يستحق كل هذه الضجة التى أكسبت هؤلاء شهرة ما كانوا يحققونها لو كدوا وعملوا عشرات السنين . نحن نرفض المساس بديننا أو رسولنا ان كنا نتقبل أى حوار وديننا يأمرنا بالدعوة الى الله والمجادلة بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأنه لا إكراه فى الدين ، ولدينا مئات الآيات التى تحثنا على معاملة الاخر برفق والقيام على أمنه وماله، وفى تاريخ الإسلام قصص لا حصر لها عن ذلك منها العهدة العمرية التى أقرها خليفة رسول الله لأهل بيت المقدس من النصارى وتأكيده على حفظ أموالهم وعدم التعرض لكنائسهم أو ارغامهم على الاسلام . من هنا وبعيدا عن حالة الغضب الحالية ، أرى أن نجتهد فى تقديم صورة الاسلام الحقيقية وسلوك ومبادئ واخلاقيات امسلم الحق التى علمنا اياها الرسول الكريم ، بعيدا عن القتل وسفك الدماء ومحاولة اقتحام السفارات التى كفل حمايتها وتأمينها ديننا الحنيف . على أن ما حدث ويحدث من ممارسات ضد الإسلام ورسوله الكريم ، واعتقد أنه لن يتوقف، يستوجب فى تقديرى عددا من التحركات ، أولا على المستوى القانونى بملاحقة هؤلاء الخونة منتجى الفيلم والقائمين عليه فى المحاكم الدولية وهنا يبرز دور اتحاد المحامين العرب واتحادات المحامين فى الدول الاسلامية ، استغلال الضغط الشعبى فى العالم الاسلامى لتنفيذ مقاطعة حقيقية لجميع منتجات الدول التى ترعى هؤلاء المارقين من كل ملة لاجبارها على اتخاذ مواقف وارساء قواعد تحترم معتقدات وديانات الاخرين . ثالثا تفعيل دور رابطة العالم الإسلامى والأزهر الشريف والكيانات الإسلامية الأخرى بحيث يكون لديها برنامج واضح ومحدد يتضمن التعريف بالإسلام ورسوله الكريم ولنا فى اقدام إحدى المؤسسات الدعوية الإسلامية فى بريطانيا أسوة بتوزيعها عقب هذه الهرطقة نحو 11 ألف سي دى يتضمن ترجمة للقرآن الكريم وسيرة الرسول " ص" . علينا أن نستغل ما حدث بشكل إيجابى لتعريف غير المسلمين بحقيقة وطبيعة وروح الإسلام الحق ، فالمؤكد أن عدداً ضخماً من الناس بمختلف دول العالم من غير المسلمين يريد أن يعرف ما هو الاسلام ومن هو رسوله الذى يجرى الهجوم عليه وتخرج مظاهرات بالملايين كلها تؤكد : إلا رسول الله .فهل نستغل ذلك ونرد كيٌد هؤلاء الخونة والمرتزقة فى نحورهم . وإن كنت أقدمت على مشاهدة هذا العمل المسف المهين الآثم فإنى أبتهل إلى الله تعالى أن يغفر لى هذه الذلة ، التى بررتها بأنه ينبغى أن أعرف ما يقوله هؤلاء الكفرة الفجرة عن رسولنا الكريم ، حتى تكون سهام كلمات الرد دقيقة ومحكمة و صائبة ، وإن كنت أنصح بعد مشاهدته والدعوة لعدم مشاهدة هذه الهرطقة وهذا الافك يدعم ذلك حديث الشيخ الشعراوي - عندما سئل عن رأيه في كتاب أحد المستهزئين بالإسلام الذي كثر عنه الحديث في التسعينيات ، فرد : لم أقرأه و لن أقرأه. فقالوا كيف و قد كثر الكلام عنه؟ فقرأ عليهم الشعراوي قول الله تعالي في سورة النساء : " قد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزئ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا (140) " النساء. اللهم أرنا فى هؤلاء آية من آياتك ، وانزل عليهم طيرا أبابيل تقصف أعمارهم ، وقدر لهم بقدرتك ما يجعل أيامهم أياما نحسات ، اللهم انزل عليهم صاعقة كصاعقة عاد وثمود وقوم لوط ، اللهم آمين . [email protected]