قال محمد سعيد مرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، رقم 53 ، إن حلمه خلال الانتخابات النقابية المقبلة أن تستعيد الصحافة والنقابة دورهما التاريخي فى كونهما ملاذا للجميع. وأضاف: "على مدار سنوات طويلة كان كل من له حاجة أو مظلمة يستغيث بعبارة "الصحافة فين؟!" ، وأسعى لأن تعود النقابة مكانا للجميع من أبناء المهنة بشكل خاص بعيدا عن الاستقطابات الفكرية والسياسية، وأن يكون الهدف هو الارتقاء ببرامج التدريب المقدمة من خلال النقابة بالتعاون مع المؤسسات والإصدارات الصحفية والإليكترونية". وتابع : "أرى أنه لا مستقبل للمهنة إلا بعودتها سلطة رابعة مؤثرة فى المجتمع، والفكر، ومعبرة بشكل واضح عن مطالب المواطنين، وأن يتم تعديل لائحة النقابة بالنص على أن يتم تشكيل لجنة القيد لتكون لجنة القيد من كبار الصحفيين من غير أعضاء مجلس النقابة حتى لا يخضع الانتساب للنقابة لأهواء أو حسابات انتخابية". وقال: أسعى لتشكيل لجنة اقتصادية مهمتها بحث تحسين أوضاع المؤسسات الصحفية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للصحافة، والعمل على رفع أجور الصحفيين وزيادة المعاشات، بالإضافة لتفعيل دور النقابة بأن تكون طرفا ثالثا فى التوقيع على عقود تعيين الصحفيين وألا يتم فصل أى صحفى من موقعه إلا بعد إبلاغ النقابة.