دفع محامي وليد ضياء الدين المتهم التاسع في قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميا ب"موقعة الجمل" ، ببطلان قرار الإحالة لمخالفته قانون الاجراءات لعدم إعلان المتهم التاسع بالاحالة , ودفع بتناقض امر الاحالة تناقض تستحيل معه المواءمة , وتجهيل امر الاحالة لوروده فى عبارات عامة دون تحديد ادوار المتهمين او الدلائل المادية التى استند اليها او مواجهة المتهمين باسماء الاشخاص المعتدى عليهم ودفع المحامي ببطلان ما انتهى اليه قاضى التحقيق فى القائمة اقوال الشهود وملاحظات قاضى التحقيق من استنباط اقرار مختلط منسوب الى المتهم التاسع على خلاف حقيقة اقواله الثابته بقرار الاحالة . وقدم حافظتين مستندات الاولى انطوت على شهادة صادرة من مجلس الدولة وحافظة اخرى انطوت على شهادات التقدير التى حصل عليها الدكتور وليد واحدهم صدرت له وهو محبوس على ذمة القضية . واثناء الجلسة أصيب المتهم حسن التونسى بأزمة صحية داخل قفص الاتهام وأمرت المحكمة بإحضار سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى لتلقى العلاج . وسمحت المحكمة للمتهم وليد ضياء الدين بالخروج من قفص الاتهام للدفاع عن نفسه حيث قرر انه وقف امام المحكمة اليوم لاظهار الحقيقة وليس الدفاع عن نفسه. واكد ضياء انه لم يتخيل لحظة ان قاضى التحقيق يلوي عنق الحقيقة فى اقواله وان ينسب له اتهامات على غير الحقيقة لم يقر بها فى التحقيقات ، حيث إن ورود اسمه فى التحقيقات كان فى جزء محدد وهى مكالمة هاتفية مع المتهم شريف والى وكان الهدف منها ان هناك اعتصاما سلميا بميدان مصطفى محمود طلب منه المشاركة فيه لعودة الاستقرار . وقال المتهم انه اتصل بعدد محدد من المقربين للمشاركة ، واشار انه تواجد فى ميدان مصطفى محمود بعد صلاة الظهر وحتى الساعة الخامسة بداية حظر التجول بصحبة نجله ونجلته ولم يتهمنى احد بالتحريض ولم يشاهدنى احد فى ميدان التحرير . وذكر "ضياء" واقعة مع قاضي التحقيق حيث قال له : "صفوت الشريف متصلش بيك" فقال له "صفوت الشريف ميعرفنيش اصلا علشان يتصل بى ومليش علاقة به ولا عمره كلمنى . وأشار إلى أنه تعرض الى التشهير فى هذه القضية ووجد نفسه متهماً دون ان يعرف دليل اتهامه وماذا فعل مؤكداً انه لا يعرف شيئاً عن تلك القضية . وأنهى حديثه قائلا "انا لا اطلب البراءة من عدالتكم ولكنى اطلبها من الله " قائلا "لعنة الله عليَّ اذا كنت من الكاذبين وحسبى الله ونعم الوكيل" .